قالت مصادر مصرية مُطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، إن استمرار المراوغة الإسرائيلية بشأن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة ، إلى ما بعد الانتخابات الأميركية المقبلة، يعد "السيناريو الأسوأ" الذي تخشاه القاهرة.
وأشارت المصادر، إلى أن القاهرة تعتقد بأن «الضغط الإسرائيلي المتزايد على المدنيين في قطاع غزة، عبر ارتكاب مزيد من المجازر، مع استمرار تقليص المساعدات التي تدخل بشكل يومي»، يُعدّ «محاولة لفرض ضغوط إضافية على حركة حماس للموافقة على الاتفاق المطروح، والذي تراه غير مقبول».
وفي سياق متصل، تسعى مصر إلى إقامة حوار فلسطيني - فلسطيني بشأن معبر رفح وطريقة إدارته خلال الفترة المقبلة، من أجل الخروج بتصوّر يمكن وضعه على طاولة المفاوضات. وفق الصحيفة
وفي هذا الإطار، تجري القاهرة اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولي حركتَي «حماس» و«فتح»، علماً أن أمين سر اللجنة المركزية لـ«فتح»، جبريل الرجوب، يزور مصر حالياً.
يُشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 من المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024. وسينتخب الناخبون رئيسًا ونائبًا للرئيس لمدة أربع سنوات، بين المتنافسيْن دونالد ترامب، وكامالا هاريس.