15.86°القدس
15.63°رام الله
14.97°الخليل
20.18°غزة
15.86° القدس
رام الله15.63°
الخليل14.97°
غزة20.18°
الخميس 21 نوفمبر 2024
4.75جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.74

يأس مصري من المفاوضات..

صحيفة: واشنطن مستسلمة لنتنياهو في قضة وقف إطلاق النار بغزة

يوماً بعد آخر، يتأكد أن كل ما يحقّقه الوسطاء، هو استمرار المفاوضات، بغضّ النظر عن نتائجها. وهو هدف يبدو أن واشنطن تفاهمت عليه مع تل أبيب، من دون أن يعني هذا الاستمرار، بالضرورة، نجاحاً في التوصّل الى اتفاق خلال وقت قريب.

وتوجّه وفد إسرائيلي مكوّن من مسؤولين في «الشاباك» و«الموساد» وجيش العدو، أمس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تتواجد فرق مماثلة من مصر والولايات المتحدة وقطر، لمواصلة المحادثات حول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.إلا أن ذلك لا يحجب تزايد تشكيك الوسيطين القطري والمصري في جدوى استمرار المفاوضات - رغم توافقهما مع الأميركيين على إدامتها -، بعد فشل كل الاجتماعات التي حصلت خلال الأيام الماضية في تحقيق أيّ تقدّم، في ظل التمسكِ الإسرائيلي بنقاط سيطرة «تمكّن الاحتلال من الوصول إلى أي منطقة في غزة، في غضون دقائق محدودة، بالإضافة إلى رفض الانسحاب الكامل من محورَيْ نتساريم وفيلادلفيا»، بحسب مصدر مصري مطّلع على المفاوضات، تحجث لصحيفة الأخبار اللبنانية.

ويُبدي المسؤولون المصريون، بشكل خاص، تذمّراً كبيراً تجاه ما آلت إليه المحادثات حتى الآن، وهم يقولون إن «مصر معنيّة بالتواجد العسكري الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، عبر الاتفاقيات الملحقة باتفاق كامب ديفيد، بغضّ النظر عن الموقف الفلسطيني»، لكنّ الجانب الإسرائيلي «يتذرّع بتعنّت واضح، بمواجهة «الإرهاب» لتثبيت انتشاره العسكري على الحدود»، فيما «لا تبذل الولايات المتحدة جهداً حقيقياً لتغيير الموقف الإسرائيلي».

ومما يدل على ذلك التعنّت، ما كشفته «القناة 12» الإسرائيلية، أمس، من أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بحث في الأيام الأخيرة «إمكانية عقد اجتماع للكابينت في محور فيلادلفيا»، وطلب من رئيس «الشاباك» فحص «إمكانية وصول وزراء الحكومة إلى هناك عبر ناقلات الجنود المدرّعة»، لكن الأخير «رفض المقترح لاعتبارات أمنية، خاصة أن الاجتماع سيُعقد في ذروة النشاط العسكري في تلك المنطقة، وهذا يتطلّب إعداداً وأمناً غير مسبوقيْن».

 وبحسب القناة، أراد نتنياهو من هذه الخطوة «إظهار المكانة المهمّة لمحور فيلادلفيا أمام الوزراء، وإصراره على الاحتفاظ به وجدّيته في ذلك».

وعلى خط موازٍ، وافق الكيان الإسرائيلي، أمس، على طلب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تطبيق «وقف إطلاق نار في مناطق معيّنة في غزة»، بغرض التلقيح ضدّ «شلل الأطفال».

 وفي حين كانت قد طالبت «الأمم المتحدة» والمنظّمات الإغاثية الدولية بهدنة تستمرّ أسبوعاً في كامل القطاع لإنجاز حملة التطعيم، أكّد مكتب نتنياهو أن «هذه ليست هدنة، بل تخصيص أماكن معيّنة في القطاع للتطعيم، وقد حظي الموضوع بتأييد الوزراء».

الأخبار اللبنانية