واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي.
وأسفر عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها منذ يوم الأربعاء الماضي، عن استشهاد 18 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.
واستشهد فجر اليوم الحاج أيمن راجح عابد 50 عاماً من بلدة كفردان غرب جنين، بعد اعتقاله على يد جنود الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن الحاج عابد اعتقل من منزله في كفر دان، وجرى الاعتداء عليه بالضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال.
وقد استلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمانه عند حاجز سالم العسكري، حيث بدت عليه آثار الضرب والتعذيب.
ويوم أمس الأحد استشهد عبد الله ناصر حمو، والطفل محمد محمود حمو، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما عند مدخل بلدة كفردان غربي جنين أثناء محاولتهما توزيع الخبز على المواطنين المحاصرين عند أطراف مدينة جنين.
فيما استشهد الليلة الشاب ليث مروان شواهنة وأصيب آخر في قصف مسيرة للاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وكانت قوات الاحتلال اقحمت البلدة، وداهمت منزل الشهيد رأفت دواسة وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.
وفجر اليوم اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، واعتقلت شابين، وآخر من بلدة اليامون، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، بعد اقتحام منزله في حي الجابريات.
وصباح أمس الـحد جرفت آليات الاحتلال شارع البريد ومحيط دوار السينما مركز مدينة جنين وعددا من المحال التجارية، في السوق التجاري وسط جنين، إضافة إلى تجريف دوار يحيى عياش ودوار البادية.
وتواصل قوات الاحتلال إخلاء العائلات من منازلها بطريقة قسرية، حيث أجبر الاحتلال عائلات تسكن حي عبد الله عزام في مخيم جنين على ترك منازلها، كما أخلت عائلات من أحياء الدمج والصوحه والفلوجه.
ويحاصر الاحتلال مستشفيات المدينة، ويمنع مركبات الإسعاف من نقل المرضى.
