شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات بالضفة الغربية، تخللها اندلاع اشتباكات ومواجهات، أصيب على إثرها عدد من المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن وائل إسماعيل عبيات (41 عاما) من منطقة جبل الموالح شرق مدينة بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في محافظة بيت لحم، منها قرية حرملة، وبلدتي زعترة والعبيدية شرقا، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار وأحضرت الأسير أحمد خالد عيسى طقاطقة إلى منزله، حيث قامت بتفتيشه بشكل مفصل واستولت على بعض المقتنيات الخاصة بالعائلة.
وأفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب يبلغ من العمر (28 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، خلال اقتحام الاحتلال للبلدة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين الذين كانوا ينتظرون عبور حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبات المواطنين بالغاز المسيل للدموع، ما تسبب في حالة من الاختناق والإرباك بين المواطنين الذين كانوا يحاولون اجتياز الحاجز.
واقتحمت قوات أخرى قرية عينابوس جنوب نابلس، وجابت شوارعها، وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها وعاثت بها خرابا.
وفي رام الله، أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية أبو شخيدم شمال المحافظة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في القرية.
وطالت الاقتحامات، بلدات بيرزيت وأبو فلاح وأبو شخيدم وترمسعيا في رام الله.
وعاودت قوات الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم من مدخلها الغربي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تمركزت في محيط دوار العليمي، المعروف باسم "دوار المحاكم"، وشرعت بتجريف البنية التحتية للمنطقة، وسط تحليق مكثف لطائرة استطلاع على ارتفاع منخفض.
كما اقتحمت جرافات الاحتلال حارة المدارس في مخيم طولكرم من مدخله الشمالي الرئيسي، وقامت بتدمير واسع للبنية التحتية في المخيم، ما أدى إلى تعطيل شبكات الاتصال والإنترنت في المنطقة.
ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، وتمكن المقاومون من تفجير عبوة محلية الصنع في قوات الاحتلال التي اقتحمت طولكرم.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت العديد من منازل المواطنين الذي تعرض بعضهم للاعتداء ولتحقيقات ميدانية، وانتهت باعتقال أحد الشبان دون التمكن من معرفة هويته.