أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه مستعد ومتأهب لتصعيد أوسع في المنطقة على خلفية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اكدت إسرائيل رسميا اغتياله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي "نداف شوشاني"، اليوم السبت، إن "إسرائيل في حالة تأهب قصوى لصراع أوسع نطاقا، لكنها تأمل أن يؤدي اغتيال زعيم حزب الله إلى دفع الجماعة المدعومة من إيران لتغيير مسارها".
وأردف "نحن في خضم تصعيد أوسع نطاقا.. قواتنا في حالة تأهب قصوى، وأجهزة المخابرات لدينا مستنفرة وترصد التهديدات".
كما أضاف بعد إعلان اغتيال نصر الله "نأمل أن يغير هذا تصرفات حزب الله".
لكنه قال إنه لا يزال هناك طريق طويل لإضعاف قدرات حزب الله. وأردف قائلا "رأينا حزب الله ينفذ هجمات ضدنا على مدى عام. ويمكن بالتالي التنبؤ بأنه سيواصل تنفيذ هجماته ضدنا".
واتهم إيران بالوقوف وراء تصعيد حزب الله وهجماته من ما يقارب العام. وقال "من الواضح أن إيران تقف وراءه، هذا ليس سرا، فهي تدعم حزب الله وحماس، وغيرهما من الوكلاء في المنطقة".
وأوضح أن أي تعليمات جديدة لم تصدر للإسرائيليين في ما يتعلق باستعداد الجبهة الداخلية، إذ إن التوجيهات الحالية وضعت بالفعل معظم المناطق في حالة تأهب قصوى.
من جهته، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، بـ"الوصول" إلى كل من يهدد الإسرائيليين.
وأكد في بيان "أن الرسالة بسيطة، ومفادها أن كل من يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيف نصل إليه".
كما توعد بالمزيد بعد اغتيال نصرالله، قائلا "لم نستنفد كل الوسائل التي في متناولنا".