أثار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة جدلا واسعا، بعد دعوته حزب الله إلى فك الارتباط بقطاع غزة، وإنهاء المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال السنيورة في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "لا زلنا نريد أن نربط بين الساحة اللبنانية وساحة غزة، ولم يبق من غزة شيء يذكر".
وأضاف: "أعتقد أن هذا الإصرار لم يعد له ما يبرره، ولذلك على الحكومة أن تأخذ هذا الموقف بكل وضوح وبالتعاون مع قيادة حزب الله لأن هذا الأمر يؤدي إلى الاستمرار في مغامرات لا قبل للبنان بتحملها".
وفي مقابلة أخرى على قناة "العربية"، قال السنيورة إن "إقحام لبنان في حرب غزة لم يكن قرارا صائبا".
وأوضح رئيس وزراء لبنان الأسبق أنه "ليس من الممكن استمرار تحكم حزب الله في قرار الدولة اللبنانية".
وصب ناشطون جام غضبهم على السنيورة، متهمينه بترديد خطاب "انهزامي" وخطاب يساهم في ترويج الرواية الإسرائيلية للمعركة.
بركات النفوذ السعودي بين سنة لبنان https://t.co/tB1jVpOGl3
— عبد الحميد اليعقوبي (@Abdelhamid21822) September 30, 2024
فؤاد السنيورة يدعو بصراحة للتخلي عن غزة، لأنه "لم يبق شيء فيها".
— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) September 30, 2024
يريدون لمثل هذا أن يحكم لبنان! ويريدون لحزب الله الهزيمة!
خابوا وخسروا وفشروا!
pic.twitter.com/8tyNZ3EqM5
ممنوع هيدا الزلمه يفتح تمو على غزة الشريفة. الشي الوحيد الي ممكن يتحدث عنه السنيورة هو وين خفي الملايين الي سرقها من الشعب اللبناني. https://t.co/Tfqt9TYgLR
— Nicolas Sawaya (@sawaya_nicolas) September 30, 2024
عروض السينورة وميقاتي غير مقبولة إسرائيلياً..
— ناهد موسى العلي Nahed Al Ali (@NahedMousAlAli) September 30, 2024
قبل الاغتيال، لم يكونوا ليتجرؤوا على إلغاء اتفاقية الغاز أو على القول باستيطان الجنوب ولم يكونوا يتحدثون عن إسرائيل الكبرى بوقاحة..
من الآخر، إسرائيل كشفت عن وجهها، وأعلنت أنها لن تفاوض على شيء وتريد كل شيء حتى بيت السينورة وجعجع.. https://t.co/q2pOMWY04W