من المقرر أن يصوت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الخميس على ما إذا كان ينبغي حظر الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من كرة القدم العالمية.
وقالت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (PACBI): إن "حظر إسرائيل من الفيفا يجب أن يكون أمرًا لا يحتاج إلى تفكير".
وأكدت الحملة في بيان لها أن "تصعد إسرائيل من إبادة غزة التي استمرت لمدة عام، مما أسفر عن مقتل 41 ألف فلسطيني على الأقل، وشن أعمال عنف شاملة في جميع أنحاء الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، وشن عدوان غير مسبوق على لبنان، مما أسفر عن مقتل نحو 1900 شخصًا على الأقل وتشريد مليون شخص في غضون أيام قليلة".
وأضافت أن "إسرائيل قضت على البنية التحتية الرياضية الفلسطينية في غزة ودمرت الملاعب في الضفة الغربية المحتلة، بينما اضطر اتحاد كرة القدم اللبناني إلى تأجيل جميع مباريات كرة القدم إلى أجل غير مسمى بسبب المجازر الإسرائيلية في لبنان".
وذكرت أن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي يضم ويدافع عن الحفاظ على فرق المستوطنات غير القانونية في دورياته الرسمية في انتهاك للقانون الدولي وقوانين "الفيفا".
وقالت "حدد الفيفا بالفعل التصويت على حظر إسرائيل، ثم أرجأه، ليس مرة واحدة بل مرتين، وفي المرتين كان الهدف هو حماية إسرائيل من المساءلة والسماح لها بالمشاركة في الأحداث الرياضية المهمة، مثل الألعاب الأولمبية ومباريات دوري الأمم".
وأضافت "تعتقد الفيفا أنها تستطيع أن تتعبنا من الدعوة إلى حظر إسرائيل، دعونا نظهر لهم أن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أرجأ "الفيفا" النظر في طلب فلسطيني باستبعاد "إسرائيل" من المنافسات الدولية للعبة إلى ما بعد دورة ألعاب باريس الصيفية، قائلا إن الطرفين طلبا مزيدا من الوقت لتقديم دفوعهما.
وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بطلب لاستبعاد "إسرائيل" في أيار/ مايو الماضي بسبب الحرب في غزة، بينما أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف ووعد بالنظر في الأمر في اجتماع غير عادي لمجلسه في تموز/ يوليو الماضي.
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي مرة أخرى أنه سينظر الآن في مقترحات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة ديكيان هيرالد.
وأرجأ "الفيفا" مرة أخرى قراره بشأن طلب فلسطيني بإيقاف "إسرائيل" عن المشاركة في كرة القدم الدولية بسبب الحرب في غزة.