أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها عن عملية يافا التي نفذها القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من الخليل.
ونشرت القسّام تفاصيل عملية "يافا"، قائلةً: اقتحم المقاومان أراضينا المحتلة، وطعنا أحد جنود الاحتلال واستوليا على سلاحه الآلي.
وأضافت "ثم نفذا عملية إطلاق النار في موقعين مختلفين في قلب "تل أبيب" أحدهما داخل محطة للقطارات، وأجهزا على المستوطنين مسافة صفر".
وبعثت القسّام رسالةً للمحتلين، مؤكدةً أن "قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله".
وأكدت أنه طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله.
وأعلن الشرطة "الإسرائيلية" والشّاباك في بيان مشترك، العملية أدت إلى مقتل 7 "إسرائيليين" وإصابة 16 آخرين بدرجات متفاوتة.
وأشار التحقيق الأولي، أن المقاومين تسللا للداخل المحتل 48، وطعنا جندي "إسرائيلي" واستولوا على سلاحه ثم فتحوا النار على عدد كبير من "الإسرائيليين".
وعلّقت وسائل الإعلام العبري على الحدث قائلةً " الصور من "تل أبيب" تذكرنا بالسابع من اكتوبر، شيء لا يُصدق".