استهدفت قوات الاحتلال، صحفيين فلسطينيين شمال قطاع غزة، بشكل مباشر، بعد ملاحقتهم بواسطة طائرة مسيرة، وأطلقت النيران عليهم ما أدى إلى استشهاد مصور قناة الأقصى، وإصابة آخرين.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، إلى أن الصحفي محمد الطناني، مصور قناة الأقصى، استشهد بعد إطلاق النار عليه، من قبل قوات الاحتلال التي تستهدف طريق النازحين من مخيم جباليا، فيما أصيب مراسل الأقصى تامر لبد بجروح مختلفة بالرصاص.
كما أقدم الاحتلال على استهداف صحفيين آخرين، خلال توثيق العدوان على جباليا، ما أدى إلى إصابة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي، برصاصة مباشرة في رقبته، ولم يتمكن الصحفيون من الوصول إليه إلا بعد ابتعاد مسيرة الاحتلال، وجرى نقله إلى المستشفى وحالته مستقرة رغم إصابته الخطيرة.
من جانبه أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استهداف الاحتلال للصحفيين وقتلهم، وقال إن الاحتلال "يتحمل كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النّكراء، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وقال المكتب إن حصيلة الشهداء الصحفيين، ارتفعت بعد استشهاد الطناني، إلى 176 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
إلى ذلك قالت مصادر طبية فلسطينية، إن 72 شهيدا فلسطينيا، سقطوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، من بينهم 55 شهيدا من شمالي القطاع.
