لا يشعر ريال مدريد بأي انزعاج تجاه الانتقادات التي وجهت مؤخرا إلى الفرنسي كيليان مبابي، نجم الفريق.
وكان مبابي رفض الانضمام إلى فرنسا خلال التوقف الدولي الجاري بسبب معاناته من إجهاد عضلي، لكن خرجت تقارير صحفية مؤخرا تؤكد أن مهاجم الريال قرر الانضمام إلى الديوك فقط في المباريات المهمة.
وكشفj تقارير أن مبابي ظهر مؤخرا في ملهى ليلي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في نفس وقت مباراة بلاده ضد الكيان الصهيوني، ما أثار جدلا كبيرا حول حقيقة إصابة النجم الفرنسي.
كما ذكرت تقارير أن مبابي سافر أيضا إلى جزيرة كورسيكا في فرنسا خلال التوقف الدولي الجاري.
ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن كل ما تردد في الصحافة والإعلام الفرنسي ضد مبابي لم يزعج ريال مدريد على الإطلاق، حيث كانوا على علم برحلته وكان لدى اللاعب الحرية للاستفادة من فترة الراحة التي منحها المدرب كارلو أنشيلوتي للفريق.
وأشارت إلى أن ريال مدريد يتبع خطة محددة مع مبابي خلال هذه الأسابيع بهدف استعادة أفضل نسخة من كيليان بدنيًا، حيث يتضمن ذلك تدريبات مكثفة في فالديبيباس وراحة عند الضرورة.
وأوضحت أن مبابي كباقي زملائه يتمتع بإجازة لمدة 5 أيام، وسيعود إلى تدريبات ريال مدريد غدا الثلاثاء.
وقالت الشبكة إن البرنامج الذي وضعه ريال مدريد لمبابي يشمل مرحلتين من التدريبات: الأولى قبل الإجازة القصيرة، والثانية بعدها.
ويركز البرنامج على تحسين مستوى اللاعب الذي لم يحصل على فترة إعداد كافية قبل الموسم. ولأن من المستحيل استعادته بالكامل في غضون أسبوعين، يمكن أن يساعد البرنامج في تحسين لياقته.
وصرحت مصادر من داخل ريال مدريد أن كيليان مبابي وصل إلى 60% فقط من مستواه حتى الآن.
وأضافت: "في ريال مدريد، لا يمكن أن يكونوا أكثر رضاء عن مبابي حتى الآن، لأنه وصل بروح متواضعة ومستعد للتكيف سريعًا".
واختتمت: "رغم أن مبابي لم يصل بعد لأفضل مستوياته، تمكن من تسجيل 7 أهداف في أول 11 مباراة له، والنادي يطلب منه المزيد، لكنه لا يزال بحاجة إلى تحسين لياقته البدنية والاندماج بشكل كامل كمهاجم صريح".