13.33°القدس
12.86°رام الله
12.19°الخليل
18.71°غزة
13.33° القدس
رام الله12.86°
الخليل12.19°
غزة18.71°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.75جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.74

الظهور الأول لقائد فيلق القدس بعد تضارب الأنباء حول مصيره

وكالات - فلسطين الآن

بث التلفزيون الإيراني صورا مباشرة تظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني بمطار مهر آباد في طهران، خلال مراسيم انتظار وصول جثمان القائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان، الذي اغتالته دولة الاحتلال رفقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أواخر الشهر الماضي في بيروت.
 

وخلال الفترة الماضية، تضاربت الأنباء حول مصيره بين فقدانه وخضوعه للتحقيق في إيران.

والأسبوع الماضي، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز، في وقت سابق، إن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27 أيلول/ سبتمبر، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت دولة الاحتلال قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.

من جانب آخر، قالت مصادر متعددة لموقع ميدل إيست آي البريطاني، إن زعيم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، على قيد الحياة، ولم يصب بأذى، لكنه محتجز وتحت الحراسة ويخضع للاستجواب، بينما تحقق إيران في خروقات أمنية كبرى أفضت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

ولم يُشاهد قاآني علنًا منذ أن اغتالت "إسرائيل" نصر الله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأخبرت عشرة مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بما في ذلك شخصيات شيعية بارزة ومصادر مقربة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، "ميدل إيست آي" أن قاآني، أحد كبار الجنرالات في إيران، وفريقه قيد الاحتجاز، بينما يبحث المحققون عن إجابات.

ووصل قاآني إلى لبنان بعد يومين من اغتيال نصر الله، رفقة العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أخرى "لتقييم الوضع على الأرض"، وفقًا لمصادر "ميدل إيست آي".

لكن بعد الهجوم على هاشم صفي الدين، انقطع الاتصال به لمدة يومين.

تصاعدت التكهنات في وسائل الإعلام بأن قاآني أصيب أو قُتل في القصف الإسرائيلي المستمر للضاحية الجنوبية لبيروت.

لكنّ مصدرًا في الحرس الثوري الإيراني ومسؤولين عراقيين كبارا قالوا للموقع إن قائد فيلق القدس لم يصب، ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى.

وقال قائد فصيل مسلح مقرب من إيران لـ"ميدل إيست آي"، إن "الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين اخترقوا الحرس الثوري، خاصة أولئك الذين يعملون في الساحة اللبنانية، لذلك فإن الجميع قيد التحقيق حاليًا".

وفي وقت لاحق، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بخير، وسيتسلم وساما من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا.

عربي21