أدانتْ حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان الإجرامي الواسع الذي شنته قاذفات أمريكية على الأراضي اليمنية، والغارات الصهيونية التي استهدفت مدينة اللاذقية السورية.
وقالت حماس في تصريح صحافي، "نعدُّ الاستمرار في هذه الانتهاكات ضد شعوب المنطقة إمعاناً في العربدة الصهيونية والأمريكية، ومحاولات فاشلة لإعادة فرض معادلات الردع الصهيوني الأمريكي في المنطقة".
وأشارت إلى أن مواصلة الإدارة الأمريكية سياساتها الإجرامية باستهداف اليمن الشقيق، بهدف حملِه على وقف عملياته المباركة نصرةً لشعبنا الفلسطيني، بعد أن جمَّدت كافة أدوات الضغط الدولي لوقف الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة؛ يؤكد الشراكة الكاملة لواشنطن في حملات الإبادة الوحشية في القطاع، وتؤكّد زيف ادعاءاتها حول الحرص على إنهاء المعاناة الإنسانية فيه.
وعبّرت حماس عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في اليمن، مثمّنةً المواقف الشجاعة للإخوة في أنصار الله، والتي تؤكّد أن موقف اليمن المتضامن مع غزة ولبنان لن يتزحزح.
ودعت كافة القوى في أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى بذل الجهود، وتقديم كل سبل الدعم لشعبنا ومقاومته، والتحرّك الفاعل لوقف التغوّل الصهيوني الذي يستهدف شعوب المنطقة كافة.
وفجر اليوم، قالت وسائل إعلام يمنية، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا عدة غارات جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي البلاد.
وقالت وكالة أنباء "سبأ"، إن القصف أعقبه انفجارات قوية في صنعاء، كما استهدفت تسع غارات أمريكية بريطانية منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات "بي 2 سبيريت" للمرة الأولى لقصف مواقع للحوثيين.
وفي ساعة مبكرة من صباح الخميس، قالت وسائل إعلام رسمية سورية، إن عدوانًا "إسرائيليًا" استهدف مدينة اللاذقية الساحلية على البحر المتوسط.
وأفادت باندلاع حرائق في مدخل مدينة اللاذقية جراء القصف الجوي "الإسرائيلي".
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "الدفاعات السورية تصدت لأهداف معادية في أجواء اللاذقية".