اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، أن طائرة مُسيّرة أصابت مبنى في قيسارية شمالي نتانيا، بشكل مباشر، فيما اعترض طائرتين أخريين، أُطلقن من لبنان.
وأفادت مصادر صحفية، بأن المبنى المستهدف في قيسارية هو مقر الإقامة الشخصي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشارت إلى اعتراض مسّيرة في قيسارية قرب منزل نتنياهو، لافتة إلى انتشار كبير لشرطة الاحتلال في المنطقة.
وأظهر مشهد فيديو ملاحقة طائرة مروحية حربية إسرائيلية للمسيرة ولكنها فشلت في اعتراضها.
المسيرة الانتحارية حكت صباح الخير للمروحية الإسرائيلية قرب تل ابيب صباح اليوم
— Hanzala (@Hanzpal2) October 19, 2024
و كملت طريقها نحو الهدف pic.twitter.com/bfWxIuF0kK
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مكتب رئيس وزراء بنيامين نتنياهو يرفض الإفصاح عن مكان رئيس الوزراء وقت انفجار المسيرة في قيساريا.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو قد تواجد صباح اليوم في منزله في قيسارية ومكتبه يرفض التعليق على ذلك.
كما ذكر الإعلام العبري، أن صفارات الإنذار تدوي في محيط تل أبيب وسكان يبلغون عن تشويش في نظام جي بي إس.
وتصاعدت سُحب الدخان من موقع انفجار المُسيّرة التي عبرت فوق عدة مدن وبلدات إسرائيلية وهو ما أدى لتفعيل صافرات إنذار في كثير من البلدات.
وبالتزامن، سمع دوي انفجارين في حيفا بعد دوي صافرات الإنذار بمعزل عن تسلل المسيّرات من لبنان.
وأطلق حزب الله طائرات مسيّرة من لبنان وصلت إلى منطقة خليج حيفا، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق من نهريا وصولا إلى خليج حيفا، وسط فشل محاولات اعتراضها.