كشفت وسائل إعلام وحسابات عبرية، عن أسماء قتلى من جيش الاحتلال، سقطوا في المعارك جنوب لبنان، بنيران حزب الله، متخطين الإعلان الرسمي للجيش.
ووفقا لبيانات النعي، فقد أعلن عن مقتل النقيب أميت هايوت ديل، والنقيب إلياف أبيتبول هاي، والنقيب آفي غولدبيرغ، والرقيب أول جلعاد ألمهيدال، والرقيب ملاخي يهودا هراري.
والقتيل غولدبيرغ، هو حاخام مدرسة هيملفارب الدينية المتطرفة.
ودرج الأمر على اقتصار إعلانات القتلى على جيش الاحتلال، عبر بيانات رسمية، تتحكم بها الرقابة العسكرية، لكنها في الآونة الأخيرة فقد باتت الكثير من الحسابات تتخطى تلك الرقابة وتكشف ما يحاول الجيش إخفاءه أو تأخيره.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 71 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على كافة الجبهات في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية وبالمسيرة التي ضربت من العراق.
وسقط للاحتلال أول من أمس، 13 قتيلا، 10 منهم جنوب لبنان، في هجوم صاروخي على منزل تحصن به جنود، إضافة إلى ثلاثة قتلى في جباليا بعد تفجير دبابتهم بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.
أما على الصعيد الإجمالي الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فقد بلغت حصيلة القتلى من الضباط والجنود، 770 ضابطا وجنديا، قتلوا في مختلف الجبهات.
من جانب آخر، أعلنت هيئة البث العبرية عن مقتل مستوطنة إسرائيلية أثناء محاولة هروبها إلى الملاجئ بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه شمال الأراضي المحتلة.
وقالت الهيئة إن "مواطنة إسرائيلية من مستوطنة بيت هعيمق الواقعة ضمن مستوطنات الشمال الإسرائيلي تعثرت على درج أحد الملاجئ أثناء محاولة هروبها بعد إطلاق صفارات الإنذار".
وأضافت أن "المرأة البالغة من العمر 80 عاما نقلت إلى المستشفى في محاولة لإسعافها، لكنها توفيت داخل المستشفى".
من جانبه، أعلن "حزب الله"، السبت، أنه استهدف بالصواريخ 4 قواعد وثكنتين وموقعين عسكريين و6 مستوطنات شمال ووسط الأراضي المحتلة.
هذا إضافة إلى استهداف 4 تجمعات لجنود إسرائيليين في شمال الأراضي المحتلة وجنوب لبنان، ليرتفع عدد هجماته وتصدياته إلى 24 عملية.