ذكرت البعثة السويسرية لدى المنظمة، التي ترأست مجلس الأمن في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا اليوم الاثنين فيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية على إيران.
وأشارت البعثة إلى أن إيران طلبت عقد الاجتماع، وأن الجزائر والصين وروسيا أيدت عقده، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وفجر الأحد، طالبت إيران بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي؛ للنظر في الهجوم الإسرائيلي على أراضيها فجر السبت، ومحاسبة دولة الاحتلال، في حين أكدت إسرائيل أنها اختارت أهداف الهجوم مسبقا، وفقا لمصالحها الوطنية، وليس حسب الإملاءات الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي؛ إن بلاده تحتفظ بحقها في رد مناسب على ما وصفه بالانتهاك الخطير والعدوان الذي لا يمكن فصله عن إبادة في غزة، وسفك دماء في لبنان، مبينة أن أربعة عسكريين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
ودعا الوزير الإيراني العالم إلى أن يتحد في مواجهة هذا التهديد المشترك للسلام والأمن الدوليين.
من جهته، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان؛ إن على الأعداء أن يعلموا أن "شعبنا الشجاع يقف بلا خوف دفاعا عن أرضه، وسيرد على كل حماقة بحكمة وذكاء".
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن لطهران "الحق في الدفاع عن نفسها وملزمة به"، لكنها أضافت أنها "تدرك مسؤولياتها تجاه السلام والأمن بالمنطقة"، وذلك في بيان اتسم بلهجة أخف حدة من البيانات الصادرة في موجات سابقة من التصعيد.
وكانت إيران أكدت، فجر السبت، أن دفاعاتها الجوية تصدت بنجاح للهجوم الإسرائيلي، لكن 4 جنود قتلوا، كما لحقت أضرار ببعض أنظمة الرادار، وفقا لما أعلنته هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، السبت؛ إن "طائرات تابعة للكيان الصهيوني هاجمت مواقع عسكرية إيرانية من الأجواء العراقية".
وأضافت أن "المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأمريكي. والنتيجة: التواطؤ الأمريكي في هذه الجريمة مؤكد".
وذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله؛ إن إسرائيل "لم تضرب المنشآت النووية أو حقول النفط في إيران".