يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ396، ويستمر في مجازره اليومية والإبادة الجماعية بحق المواطنين والمدنيين، عدا عن تشديد حصاره وانتهاج سياسة التجويع في كافة مناحي الحياة.
ودخلت عملية جيش الاحتلال العسكرية البرية الشهر الثاني بجباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وارتقى 20 شهيدا في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "الرضيع" الذي يؤوي نازحين، في بلدة بيت لاهيا، وعدد من المفقودين، وذلك بعد أقل من ساعتين على قصف منزل لعائلة زعرب واستشهاد تسعة من أفراده.
كما يوجد شهداء وجرحى وعالقون تحت الأنقاض جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة شاهين بالقرب من مفترق أبو الجديان في بيت لاهيا.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الشرفا في شارع غزة القديم بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال تقصف محيط منطقة المستوصف بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ووسط القطاع، استشهد 4 مواطنين بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في الزوايدة وسط قطاع غزة، والشهداء رجل وزوجته وطفليه وهم : الأم آلاء هشام خيري الجاروشة "بركات" (٤٠ عامًا)، الاب طارق زياد علي بركات (٤٢ عامًا) وطفليهما رانيا طارق زياد بركات (٧ سنوات) ويحيى طارق زياد بركات (4 سنوات).
كما قصفت مروحية حربية إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين شرق مخبز البنا وسط مدينة دير البلح، وارتقى شهيدان هما مصطفى عبد السلام حماد عاشور (47 عامًا)، وسائد غازي عمر حماد (37 عامًا)، وأصيب 6 آخرون.
واستشهد الحاج غازي أبو عطايا جراء استهداف بالقرب من دوار أبو عطايا شرق مخيم البريج، كما استشهاد لاعب نادي خدمات المغازي لكرة السلة فراس موسى الشرخ متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها جرّاء قصف الاحتلال لمنزل بجوار النادي قبل أيام.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة جربوع بمخيم ١ بالنصيرات.
وفي خانيونس جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة أبو خاطر بينهم طفل ومصابون جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة ارميضة شرق المدينة.
وانتشل مسعفون جثماني اثنين من المواطنين من رفح إثر تعرضهما للقصف شرق المدينة.