خبر: تمديد اعتقال والدتي أسيرين وإعادة فتح مركز تحقيق
11 ابريل 2013 . الساعة 06:33 ص بتوقيت القدس
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فترة اعتقال والدتي الأسيرين يعقوب الحج من بلدة بيت سيرا، وأحمد عمر من مخيم الجلزون، إلى يوم الجمعة المقبل. وقالت وزارة الأسرى في رام الله: "إن محكمة الصلح في عسقلان مددت فترة اعتقال المواطنتين انتصار الحج والدة الأسير يعقوب الحج، وسهيلة عمر والدة الأسير أحمد عمر. وتعاني سهيلة من مرض السرطان ولديها ابنة من ذوي الاحتياجات الخاصة. واستنكر وزير الأسرى في حكومة رام الله عيسى قراقع قيام قوات الاحتلال باعتقال المواطنتين واحتجاز الحافلة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التضييق على الأسرى وذويهم. وكان الاحتلال اعتقل مساء أمس الثلاثاء، والدتي الأسيرين أثناء عودتهما من زيارة نجليهما في سجن عسقلان، بعد أن احتجزت الحافلة التي كانت تقل أهالي الأسرى لأكثر من أربع ساعات متواصلة. [title]"بيتاح تكفا"[/title] من جهة أخرى، قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان: "إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أعادت مؤخراً افتتاح مركز تحقيق "بيتاح تكفا" بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة. وأشار الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي إلى أن إدارة مصلحة السجون كانت قد أغلقت المركز بداية يونيو من العام الماضي، وقامت بتوزيع جميع الأسرى الموقوفين على مركزي تحقيق الجلمة والمسكوبية بدعوى البدء بأعمال الصيانة والترميم. وشملت الترميمات توسيع زنازين الاعتقال وجعلها تتواءم مع المقاييس الدولية، بعد ضغوطات وشكاوي خطية تقدمت بها منظمة الصليب الأحمر ومؤسسة التضامن خلال الأشهر الماضية. وأوضح البيتاوي أن مركز تحقيق "بيتاح تكفا" بناء قديم (يقع بالقرب من مدينة تل أبيب)، كان يتكون قبل عملية الترميم الأخيرة من 15 زنزانة ويتسع لأكثر من 40 أسيراً، وهو سيئ الصيت والسمعة، وقد مارس المحققون الإسرائيليون بين أقبيته آلاف حالات التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين والأسيرات منذ إنشائه قبل عدة عقود. ولفت إلى أنه وبمجرد دخول الأسير إلى زنازين المركز، فإنه ينعزل عن العالم الخارجي، ولا يعرف الليل من النهار بسبب عدم وجود النوافذ. وغالباً ما يُخصص مركزي تحقيق "بتاح تكفا" والجلمة لأسرى مدن شمال الضفة الغربية، ويسمح القانون الإسرائيلي بإبقاء الأسير لمدة أقصاها 120 يوما. وطالب البيتاوي المؤسسات الحقوقية الدولية بزيارة مراكز التحقيق الإسرائيلية والإطلاع على أوضاع الأسرى هناك, والانتهاكات الجسدية والنفسية التي يتعرضون لها على يد المحققين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.