استنفر الحراك الشبابي في جنين أهالي المحافظة للمشاركة، في فعاليات الغضب ظهر اليوم السبت، انتصاراً لمخيم جنين الذي يتعرض لحصار متواصل من أجهزة أمن السلطة للأسبوع الثالث على التوالي.
ودعا الحراك الشبابي للخروج في تظاهرات حاشدة دعما لجنين ومخيمها وانتصاراً لأبطاله المقاومين، الساعة الثانية عشر من ظهر والتجمع على الدوار الرئيسي في جنين.
وأكد أن رسالة التظاهرة، تطالب بوقف القتل واستباحة الدم الفلسطيني وإنهاء حصار مخيم جنين ووقف ملاحقة مقاوميه.
وتجددت الليلة الماضية الاشتباكات بين مقاومين وأجهزة أمن السلطة التي تحاصر مخيم جنين للأسبوع الثالث، وسط إطلاق نار صوب منازل الأهالي الذين يعانون من نقص في المياه والخدمات.
وأصيب طفل من مخيم جنين يوم أمس بشظايا رصاص، أطلقته أجهزة أمن السلطة خلال اعتداءها على أهالي المخيم الذين طالبوا بإنهاء الاشتباكات.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص وقنابل الغاز، تجاه الأهالي الذين اعتصموا بعد صلاة الجمعة في ساحة المخيم للمطالبة برفع الحصار عن المخيم ووقف الاشتباكات.
وعبر والد الطفل المصاب عن غضبه لسلوك أجهزة السلطة، وصدح بالصراخ على العناصر الذين أطلقوا الرصاص مطالبا إياهم بالتصدي للمستوطنين بدل الاعتداء على أهالي مخيم جنين.
وتسبب إطلاق النار من عناصر السلطة، بانقطاع التيار الكهربائي عن أحياء في مخيم جنين عقب استهداف محول الكهرباء.