اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات للحشد وتكثيف الرباط بالمسجد والتصدي لاقتحامات المستوطنين في ما يسمى عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ونفذت مجموعات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية استفزازية تخللها الانبطاح وأداء رقصات.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءات العسكرية في محيط المسجد، ومنعت الفلسطينيين والمصلين من الوصول إليه.
وتحضر ما تسمى بجامعات "الهيكل" لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بذريعة ما يعرف بعيد "الحانوكاة" الأنوار والذي يأتي غدًا في الـ25 من ديسمبر.
ويستمر العيد اليهودي لمدة أسبوع كامل، يتخلله تنظيم اقتحامات للأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية.
في مقابل ذلك، انطلقت دعوات مقدسية لإعمار المسجد الأقصى والنفير إليه؛ درءا لتكريس أداء الطقوس التوراتية فيه، ومنع تثبيتها أمرا واقعا كما حصل على مدار عام مضى.
ونشر "نشطاء الهيكل" المزعوم، صورة وعلقوا عليها: "بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى"، فيما يتوقع أن يشهد المسجد اقتحامات مكثفة، في 25 ديسمبر الجاري بالتزامن مع الحانوكاة.