قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس عقب زيارة قام بها اليوم للأسير سامر العيساوي في مستشفى "كابلان" أن وضع الأسير سامر ما زال في خانة الخطر المقلق. وتزامنت زيارة بولس هذه مع وجود ضباط من "مصلحة سجون" الاحتلال يتوافدون على غرفة الأسير محاولين مجدداً اقناعه أن يقبل مقترح الإبعاد إلى قطاع غزة. بدوره أكد الأسير العيساوي أنه لن يقبل بالإبعاد مهما كان الثمن، مع علمه الأكيد بخطورة وضعه الصحي. ولفت بولس في بيان صدر عن نادي الأسير، أن لدى الجهات الإسرائيلية باتت قناعة أن سامر لن يقبل بالإبعاد، على الرغم من سؤالهم المتكرر له إذا كان يدرك خطورة وضعه الصحي، فقد أكد سامر على علمه بهذه الخطورة وإصراره على عدم قبول الإبعاد على غزة. وأوضح أنه "وفي أثناء الزيارة حضر برفسور وزوجته للتضامن وليعبرا له عن دعمهما ورفضهما لاعتقاله، مضيفاً أنهما أحضرا باقة ورد، وبمجرد رؤية السجانين المشهد قاموا بتحويطهم وبمنعهم من دخول غرفته ولا حتى من الاقتراب منها، وعندما حاول المحامي بولس إدخال باقة الورد منعه السجانون من ذلك ما أثار استهجان الزوار وحتى بعض من طاقم المستشفى. وبين بولس أن عدد كبير من المتضامنين اليهود يتوافدون لتأكيد على حق سامر بالحرية والعودة لأهله وذويه بأسرع وقت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.