بيّن أسرى فلسطينيون أُفرج عنهم، اليوم السبت، ضمن صفقة التبادل بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن تعرضهم للضرب والتهديد بالقتل والحرمان من الأكل والشرب، قبل أيام من مغادرتهم السجن.
وأبرز عدد من الأسرى المُفرج عنهم سوارًا أجبرهم الجيش الإسرائيلي على ارتدائه، يحمل عبارات تهديد و"ألفاظ سيئة".
وكشف عدد من الأسرى خلال استقبالهم برام الله، أنهم واجهوا تهديدات بالقتل من الجيش، وتعرضوا لضرب عنيف، وحرمان من الأكل والشرب، قبل أيام من الإفراج عنهم.
وبدت تظهر عليهم الحالة الصحية المتردية وعلى أجسادهم، حيث ظهر بعضهم غير قادر على المشي وحده، فيما تم حمل آخرين على كراسٍ متحركة.
وأكدت نادي الأسير الفلسطيني، إن "منظومة السجون الإسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على الأسرى قبيل الإفراج عنهم، واستمر ذلك لأيام بحسب العديد من إفاداتهم، وأدت في بعض الحالات إلى إصابات بكسور في الأضلاع".
وأوضح النادي أن “الاحتلال يسعى من كل ما يقوم به، لاستهداف رمزية الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني، وضرب أي صورة يمكن أن تعزز هذه الرمزية، إلى جانب رغبته بالانتقام حتى بعد تحررهم”.
يُذكر أن "إسرائيل"، أفرجت اليوم، عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مقابل تسليم كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة.