اقتحمت أجهزة الضفة منزل قيادي أسير من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنين في محاولةٍ لاعتقال نجله، وواصلت اعتقال محررٍ من سجون الاحتلال في نابلس، في حين مدّدت فترة اعتقال أسيرٍ من بيت لحم، وأعادت أسيراً من قلقيلية للتحقيق. ففي جنين، اقتحمت قوة من جهازي "الوقائي و المخابرات العامة" منزل الأسير القائد الشيخ جمال أبو الهيجاء بحثاً عن نجله حمزة أبو الهيجاء، بعد يومين من تحطيمها لزجاج سيارته وملاحقته في المخيم. وفي نابلس، يواصل الوقائي اعتقال الأسير المحرر محمد جمال عطا من مخيم العين، والذي أفرج عنه قبل أشهر من سجون الاحتلال. وكان عطا اعتقل من قبل جهاز المخابرات عقب إطلاق سراحه من سجون الاحتلال، والتي أفرجت عنه ليقوم الوقائي باعتقاله، حيث مدّد توقيفه أمس لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق. وفي بيت لحم، مدّد الوقائي وللمرة الثالثة على التوالي اعتقال الأسير المحرر من سجون الاحتلال القابع في سجونه إسماعيل عبد الله عروج لمدة 15 يوماً بذريعة استكمال التحقيق. وقضى إسماعيل في سجون الاحتلال ما يقارب الــ 64 شهراً، وأفرج عنه منها بتاريخ 2/3/2013 ليقوم جهاز الوقائي باعتقاله من منزله في قرية العروج، وتحويله مباشرة إلى سجن بيتونيا في رام الله. من جانبٍ آخر، أكّدت مصادر خاصة من داخل سجن الجنيد في نابلس إعادة المعتقل السياسي علاء ذياب من قلقيلية للتحقيق من جديد بعد 4 سنوات من الاعتقال. واعتقل ذياب بعد حصاره ومجموعته القسامية في مدينة قلقيلية في حزيران من العام 2009، حيث استشهد رفيقاه إياد الإبتلي ومحمد عطية برصاص أجهزة الضفة، وقد أصدرت عليه محاكمها حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.