نشرت حسابات جيش الاحتلال، مقطعا مصورا للمرة الأولى، للغارة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية من بيروت.
وتظهر اللقطات، كمية كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات، وانفجارات هائلة، وتدمير مربع سكني بالكامل، من أجل اغتيال نصر الله، الذي كان يتواجد في موقع محصن تحت الأرض.
جيش الاحتلال الإسرائيلي النجس ينشر صورا جوية لاغتيال الشهيدحسن نصر الله. pic.twitter.com/FVX8lzHRFY
— Reem Alalwi🇴🇲 (@ReemAlalwi16517) February 23, 2025
وأظهر أحد المقاطع، تصويرا لإحدى المقاتلات وهي تلقي مجموعة من الصواريخ باتجاه الموقع الذي كان يتواجد فيه نصر الله.
🎥 فديو ينشر لأول مرة
— Abdullah AL-Khmais (@AZK_SA) February 23, 2025
الغارة الجوية التي قتلت #حسن_نصرالله في يوم الجمعة في 27 سبتمبر 2024 الساعة 18:21 بتوقيت بيروت.
عشر غارات إسرائيلية, ألقت قنابل تزن 2000 رطل, أدت لدمار 6 مباني متجاورة و خلق حفرة عميقة كان يختبأ فيها حسن نصر و قيادات لحـ.زب الله, لعقد اجتماع. https://t.co/mgnrBljpUe pic.twitter.com/imqgHOOwqf
واغتيل مع نصر الله، قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي، بالإضافة إلى العميد عباس نيلفروشان، مسؤول الحرس الثوري في لبنان.
وجرت عملية الاغتيال في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، وبعدها بأيام، أقدم الاحتلال على اغتيال الأمين العام اللاحق لنصر الله هاشم صفي الدين، والذي كان انتخب للتو حينها، بواسطة غارة مماثلة، دمرت الموقع الذي كان يتحصن فيه.
وشيع مئات الآلاف في بيروت أمس، جثماني نصر الله وصفي الدين، بعد مضي أشهر على اغتيالهما، وعقب تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان.
وأقيمت الجنازة في مراسم حاشدة بملعب دولي في بيروت، وشارك فيها شخصيات رفيعة وفعاليات عربية ودولية، ونقل جثمان نصر الله من موقع الدفن المؤقت في الضاحية الجنوبية، إلى ضريح قام الحزب بإنشائه ليكون قبرا دائما.