أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الإسرائيليين، يؤيدون اتفاقا يشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مقابل إنهاء حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وبقاء حركة "حماس" في السلطة.
وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد "برين بوول"، عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، حسب تصريح قناة "إسرائيل 24"، يوم أمس الأحد.
وقالت القناة إن الاستطلاع شمل سؤال: "هل تؤيد أم لا صفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب في غزة وترك حماس في السلطة؟"
وأجاب 53% أنهم يؤيدون "اتفاقا يتضمن إنهاء الحرب وإبقاء حماس في السلطة"، فيما قال 30% إنهم يعارضون هذه الخطوة، وأجاب 17% بأنهم لا يعرفون، وفق القناة.
وتضمن الاستطلاع سؤال: "هل يجب على إسرائيل أن تستأنف أم لا القتال في غزة الآن قبل عودة جميع المختطفين؟".
وقال 60 % إنه "لا ينبغي على إسرائيل أن تستأنف القتال، فيما رأى 25% أنه يجب استئنافه الآن، وأجاب 15 % بأنهم لا يعرفون".
وتقدر تل أبيب وجود 63 أسيرا إسرائيليا بغزة، بينما يقبع في سجون إسرائيل آلاف الفلسطينيين، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ويماطل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، الذي كان مفترضا أن ينطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتقضي المرحلة الثانية بإنهاء حرب الاحتلال الإسرائيلية على غزة، وانسحاب الجيش بشكل كامل من القطاع، إضافة إلى تبادل أسرى.