10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
14.38°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة14.38°
الثلاثاء 11 مارس 2025
4.69جنيه إسترليني
5.12دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.12
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.63

هكذا جرت مراسمها..

مصادر تكشف.. 4 جولات من المفاوضات بين حماس والإدارة الأمريكية

كشف قناة الجزيرة كواليس المفاوضات المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي قالت إنها جرت على 4 جولات بالعاصمة القطرية.

وأفاد الصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هي التي طلبت هذه المفاوضات، وإنها طلبت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية وهو ما رفضته حماس بشكل قاطع.

وأضاف أن حماس أكدت للجانب الأميركي أن هؤلاء الأسرى جنود إسرائيليون، ولا يمكن تحريرهم دون ثمن، وهو ما أدى لتوقف المفاوضات.

وبين المسحال أن اثنين من الاجتماعات الأربعة، جرى مع وفد رفيع من حماس بقيادة رئيسها وكبير مفاوضيها الدكتور خليل الحية، وحاول الاجتماعان التوصل لصفقة جزئية يتم بموجبها الإفراج عن 5 جنود (جندي حي و4 جثث) يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وذكر أن الاجتماعات أفضت إلى اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا (100 من ذوي المؤبدات و150 من ذوي المحكوميات العالية).

ونقل المسحال عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المبعوث الأميركي الذي قاد المفاوضات أبلغ حماس الموافقة على هذا الطلب، لكن إسرائيل تحفظت على 50 اسما من ذوي المؤبدات المشمولين بالاتفاق.

وأضاف أن حماس رفضت الموقف الإسرائيلي، وقالت إنها تقبل بالتدخل في 10 أسماء فقط، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي كان يسابق الزمن لإنهاء الصفقة قبل الثلاثاء الماضي حيث كان مقررا أن يخرج ترامب لإعلان الاتفاق.

لكن تسريبات خرجت قبل هذا الموعد، وبعد ذلك عاد المبعوث الأميركي لإبلاغ حماس بتراجع الرئيس عن الاتفاق وتمسكه بتسليم الأسرى الأميركيين دون مقابل، وهو ما رفضته حماس.

ويقول المسحال: "ليس معروفا إن كانت هذه المفاوضات ستستأنف من عدمه، لكن ثمة مؤشرات بأن الولايات المتحدة لا تحبذ العودة للحرب وأنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع الإفراج عن بعض الأسرى، وهو أمر لا تقبل به المقاومة الفلسطينية".

وتترقب مختلف الأطراف السياسية زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف المتوقعة هذا الأسبوع، لما قيل إن لها تداعيات مباشرة على مصير اتفاق وقف إطلاق النار وبقية الأسرى، وصولا لخطط إعادة إعمار غزة.

وكان مقررا أن تنخرط الأطراف في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قبل أسبوع، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاق ورفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا.

وطالبت "إسرائيل" بتمديد المرحلة الأولى ومواصلة تبادل الأسرى، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه، وهددت قبل يومين بالعودة للحرب بعد 10 أيام إذا لم تقبل حماس بشروطها، وهو ما ترفضه الحركة.

وتؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

المصدر: فلسطين الآن