ذكرت قناة كان العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يعمل على استخلاص الدروس من إخفاقات أمن المعلومات التي ساعدت حماس قبل هجوم 7 أكتوبر.
وذكر تقرير القناة، أدرك الجيش أن حماس اعتمدت بشكل كبير على المعلومات المتاحة علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدمت صور القواعد العسكرية، ومواقع الملاجئ، وأوقات تبديل الحراس، حيث كانت هذه المعلومات متاحة بشكل مفتوح عبر الإنترنت، مما منحها ميزة استخباراتية، ولهذا السبب، اتخذ الجيش عدة قرارات، ويجري حاليًا تنفيذها ضمن خطة أمنية جديدة.
ووفق القناة، سيتم إنشاء مركز مراقبة في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) لمتابعة محاولات تسريب المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيتم تقييد توزيع المواد الاستخباراتية حسب التصنيف الأمني، أي أنه لن يتمكن جميع مستخدمي أنظمة المعلومات العسكرية من الوصول إلى كافة البيانات السرية، بل وفقًا لمستوى التصريح الأمني لكل فرد. حسب التقرير.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إصدار إرشادات جديدة بشأن استخدام منصات التواصل الاجتماعي، خاصة لأفراد قسم الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتشمل ما يُسمح بمشاركته وما يُحظر نشره، والتعامل مع الحسابات المفتوحة والمغلقة، وما يمكن الإشارة إليه أو وسمه.
في البداية، سيتم تطبيق هذه القواعد على أفراد الاستخبارات العسكرية، لكن لاحقًا سيتم توسيعها لتشمل جميع أفراد جيش الاحتلال بهدف تقليل خطر تسرب المعلومات إلى الحد الأدنى.
