13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
17.43°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة17.43°
الأربعاء 19 مارس 2025
4.73جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.64

مظاهرة حاشدة في فيينا احتجاجا على استئناف الاحتلال عدوانه على غزة

انطلقت مظاهرة حاشدة مناصرة لفلسطين في العاصمة النمساوية فيينا؛ احتجاجا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار بشكل فوري.

واحتشد المتظاهرون أمام مبنى وزارة الخارجية النمساوي، مساء الثلاثاء؛ للتنديد بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية، مرددين شعارات داعمة لفلسطين، من قبيل "فلسطين حرة" و"لا للإبادة الجماعية".

وقال الفنان والناشط باتريك بونغولا، إنهم تجمعوا أمام وزارة الخارجية رفقة متضامنين مع الشعب الفلسطيني؛ للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي استأنفتها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة غير مقبولة، متهما حكومة النمسا بدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مردفا بالقول: "لذلك، فإننا كمجتمع مدني علينا الوقوف في وجه هذا الأمر بشجاعة، ومن المهم جدا أن نرفع أصواتنا من أجل غزة والناس هناك".

وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين بجروح مختلفة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

المصدر: فلسطين الآن