13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.56°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.56°
السبت 29 مارس 2025
4.76جنيه إسترليني
5.18دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.68دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.18
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.68

يديعوت: دعم أميركي كبير لمواصلة الحرب ولكن ليس بلا حدود

2206152816.jpeg
2206152816.jpeg

قال مسؤولٌ أميركي، إن إدارة ترامب تدعم استئناف الحرب في قطاع غزة، لكنها تعتقد أنها يجب أن تكون "مُركزة وفعَّالة للغاية"، لأنه ليس هناك ما يكفي من الوقت في العالم، وفقًا لما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأوضحت "يديعوت"، أن المسؤولين الذين تحدثوا مع الأميركيين وجدوا أنها تدعم استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، لكن هذا الدعم "ليس بلا حدود". وقال مصدرٌ مطلع على المحادثات إنه "لا جدوى من جر الجميع إلى جولة من القتال لا معنى لها"، مؤكدًا أن على المستوى السياسي في إسرائيل الاعتراف بأن "رصيده محدودٌ للغاية". 

وأضاف المصدر الأميركي الذي تحدث للصحيفة، أن دونالد ترامب عازمٌ على تنفيذ الصفقة السعودية "ولن يسمح لإسرائيل بتدميرها". ووفقًا له، فإن "الساعة الرملية بدأت تنفد". 

وأشار المصدر إلى تصريحات إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش عن مواصلة حرب الإبادة في غزة وعلق عليها بقوله "إنهما لا يعرفان كيفية قراءة الجغرافيا السياسية ولا يفهمون أين هم".

وبحسب ما نقلت "يديعوت" عن مصادرها، فإن الأميركيين يتوقعون أنه الآن، بعد إقرار الميزانية في إسرائيل، أصبح بنيامين نتنياهو حُرًّا من القيود السياسية، ويمكنه المضي قدمًا في الصفقة. غير أن مقربين من نتنياهو قالوا للصحيفة إنه لا علاقة بين إقرار الميزانية وصفقة التبادل.

يأتي ذلك بينما تتواصل المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بالعودة إلى اتفاق تبادل الأسرى، بالتزامن مع تقارير عن "تمرد صامت" من جنود الاحتياط على أوامر التجنيد.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن جيش الاحتلال يواجه أزمة في تحفيز جنود الاحتياط، نتيجة الاستنزاف المستمر وعدم الثقة في الحكومة، ما يهدد بعرقلة تنفيذ خطة رئيس الأركان لشن عملية برية واسعة في غزة.  

وأوضحت "يديعوت" أن جنود الاحتياط يتجنّبون الاستجابة لأوامر الاستدعاء علنًا، مفضّلين تقديم أعذار لتجنّب الخدمة.

وأشارت إلى أن "الشعور بالظلم" يتزايد بين جنود الاحتياط الذين يرون أنهم يتحملون العبء الأكبر، مقابل إعفاءات قانونية لفئات أخرى من المجتمع، مثل المتدينين، ما يثير غضبًا شعبيًا ويهدد تماسك الجبهة الداخلية.

المصدر: فلسطين الآن