قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل" تجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحفيين الفلسطينيين بغزة في غياب أي محاسبة دولية.
وأدان المرصد بأشد العبارات الاستهداف المباشر الذي نفذته قوات الاحتلال ضد خيمة للصحفيين في خان يونس ما أدى إلى استشهاد شخصين أحدهما صحفي وإصابة تسعة صحفيين آخرين.
وأواضح أن لاستهداف الإسرائيلي المباشر ودون سابق إنذار لخيمة الصحفيين أدى إلى اشتعال النيران في عدد منهم وهم لا يزالون على قيد الحياة في مشهد مروّع.
كما وأدان مجاهرة جيش الاحتلال علنًا ورسميًّا باستهداف الصحفيين عن سبق إصرار وبقصد القتل العمد بسبب عملهم الإعلامي.
وأكد على أن "حرق صحفي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة فـ"إسرائيل" تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة".
وأضاف أن "استهداف 'إسرائيل" الممنهج للصحفيين الفلسطينيين يوجه رسالة واضحة لهم مفادها أن "حقيقتكم لا تعني شيئًا، إذ يمكننا قتلكم والكاميرات في أيديكم، ولن ينقذكم أحد".
ونوه المرصد الحقوقي إلى أن مزاعم الاحتلال بشأن استهداف الصحفي "حسن إصليح"- حتى لو صحت جدلًا- لا تبرر بأي حال استهدافه أو قتله، إذ يحظى الصحافيون بحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأردف: "إسرائيل" تتعمّد استهداف الصحفيين الفلسطينيين باعتبارهم هدفًا رئيسيًا لحملتها العسكرية وارتكبت بحقهم سلسلة من الجرائم المروّعة والمتكررة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
