قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس إن تقدما يتحقق بشأن استعادة "الرهائن" الإسرائيليين في غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن صفقة جديدة قد تبرم قريبا.
وأضاف ترامب في اجتماع مع أعضاء الحكومة الأميركية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء "الرهائن" إلى ديارهم باتت قريبة.
كما قال الرئيس الأميركي إن إدارته تتواصل مع "إسرائيل" وحركة حماس بهذا الشأن.
من جهتها، قالت لخارجية الأميركية إن العمل مستمر لوقف القتال في غزة والتأكد من حماية المدنيين.
وكان ترامب التقى الاثنين الماضي رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لـ"إسرائيل" لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.
وكانت "إسرائيل" استأنفت حربها على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني السابق.
في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عائلات الأسرى تلقوا رسالة مفادها أن ترامب يعمل على صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى التي التقى بها أن صفقة جادة للغاية على الطاولة، وأنها مسألة أيام قليلة قبل الانتهاء منها.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت من ترامب المساعدة في التوصل إلى صفقة تعيدهم دفعة واحدة.
كما نقل موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين أن احتمال إبرام صفقة خلال أسبوعين ازداد بشكل كبير مقارنة بما كان عليه في الشهور الماضية.
وفي السياق، قالت القناة 13 العبرية -نقلا عن مصدر في المجلس الوزاري المصغر- إن مقترح الصفقة الجديدة قد يؤدي للإفراج عن 5 محتجزين لدى حركة حماس، مشيرة إلى أن أعضاء الكابينيت يتم إطلاعهم على مقترح جدي تجري بلورته حاليا لاتفاق تبادل لإعادة الأسرى.
وقال المصدر إن "إسرائيل مستعدة للتصديق على المقترح الجديد بشأن تبادل المحتجزين".
ومؤخرا أفادت تقارير إعلامية بتوجه وفد مصري إلى الدوحة في إطار حراك يستهدف العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.