رفضت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية ( انتفاضة ) في قرية "النبي صالح" شمال غرب رام الله بالضفة الغربية، الاثنين 25/9/2011 استقبال وفد من القنصلية الأمريكية طلب زيارة القرية والاجتماع مع قيادة المقاومة الشعبية فيها. وبرّرت الحركة هذا الرفض بأنه جاء ردا على الانحياز الأمريكي الواضح لدولة الاحتلال الفاشية التي تقتل الشعب الفلسطيني وتنتهك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ، إضافة إلى أنه احتجاجاً على خطاب "أوباما" المجحف بحق الشعب الفلسطيني والداعم لـ(إسرائيل) والمبرر لجرائمها والمدافع عن إرهابها المنظم ناهيك عن التلويح باستخدام "الفيتو" ضد مشروع الدولة الفلسطينية . وأضافت الحركة في بيان لها وصل" [color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، إن أيّ مسئول رسمي أمريكي غير مرحب به في القرية لا من مقاومتها الشعبية ولا من أهاليها وسكانها حتى إشعار آخر أو على الأقل حتى يحدث تغير على موقف الإدارة الأمريكية الداعم للاحتلال . الجدير ذكره أن القنصل الأمريكي العام سبق وزار القرية مطلع العام الحالي واطلع على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين واستمرار تهويد الأراضي وتهديدات المستوطنين دون أن يعطي أيّ تصريح أو رد فعل تجاه ما يجري .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.