قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص عدد قوات الاحتياط المتواجدة في مناطق القتال، إضافة إلى تقليص استدعاءات جديدة، في خطوة تأتي عقب تصاعد وتيرة الاحتجاجات بين صفوف الجنود الاحتياط، والتي تطالب بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال، أن أزمة الاحتجاجات في صفوف الاحتياط "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه"، ما دفع المؤسسة العسكرية إلى اتخاذ قرارات لتخفيف التصعيد الداخلي واحتواء التمرد المتنامي داخل الجيش.
وأشارت المصادر إلى أن قرار عزل جنود احتياط كانوا قد وقعوا على عريضة احتجاج ضد استمرار الحرب، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي.
وكان رئيسُ أركانِ جيش الاحتلال، إيالُ زامير، صادق على فصلِ نحوِ ألفِ جنديٍّ احتياطٍ، من بينهم قادةٌ كبار، وذلك بعدَ توقيعِهم على عريضةٍ تدعو حكومةَ الاحتلالِ إلى إبرامِ صفقةٍ فوريةٍ لإعادةِ جميعِ الأسرى الصهاينةِ من قطاعِ غزة، حتى لو تطلَّبَ ذلكَ وقفًا فوريًّا للحربِ.