كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد، عن حجم النقص في القوات الذي يعاني منه جيش الاحتلال بسبب الحرب على غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "بسبب النقص في القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، قامت مديرية القوى البشرية مؤخراً بإرساء "أمر 77"، الذي يهدف إلى إبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم النظامية". بحسب قولها.
وأضافت الصحيفة: "بمعنى أن كل مقاتل نظامي سيواصل أربعة أشهر إضافية من الاحتياط تحت أمر طوارئ مفتوح، وسيحصل على إجازة التسريح فقط بعد إكمال ثلاث سنوات خدمة". وفق قولها.
وقالت يديعوت أحرونوت: "شدد الجيش الإسرائيلي أن هذا الحل مؤقت ومرتجل، مع تأكيد أن هناك نقصاً قائماً بنحو 10,000 جندي، منهم 7,000 مقاتل، بسبب الحرب الطويلة. الأمر الجديد سيبقى سارياً حتى تمرير التشريعات أو تحسن الوضع الأمني".
وتابعت: "خلفية الأمر الجديد تتعلق بانفصال السياسيين عن احتياجات الحرب المستمرة منذ 19 شهراً، حيث يطلب الجيش منذ بداية الحرب من الحكومة تمديد الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات لتخفيف الضغط على جنود الاحتياط".
وأوضحت الصحيفة "أن الأحزاب الدينية اليهودية تعارض ذلك إلا بعد تمرير قانون الإعفاء الجديد الذي يمنح معظم الشباب الحريديم (اليهود المتدينين) إعفاءً من الخدمة".
كما أنه رغم أن تمديد الخدمة لا يؤثر على تجنيد الحريديم، فإن المصالح السياسية أدت إلى ربط المسألتين، مما أدى إلى تعثر التشريعات لعدة أشهر.