ذكرت القناة 14 العبرية، مساء اليوم الأحد، أنه في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يقدّرون أن الحادثة التي وقعت يوم السبت الماضي، والتي أطلقت خلالها خلية مسلحة قذيفة مضادة باتجاه جيب عسكري كانت تستقله عدة مقاتلات، كان من الممكن أن تنتهي بأسرهن.
ووفقًا لتحليل حادثة إطلاق القذيفة تجاه الجيب، فإن تدخل دبابة وصلت إلى الموقع خلال أقل من دقيقة، إضافة إلى إطلاق النار من موقع عسكري قريب، على الأرجح أدى إلى إحباط المخطط، حيث انسحب المسلحون من المكان بعد أن كانوا قد بدأوا بالركض باتجاه الجيب.
وكانت كتائب القسام بثت مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
في حين، أفادت وسائل عبرية ببتر ساقي مجندتين أصيبتا في الكمين، مشيرة إلى أن حماس أعدت كمين بيت حانون بشكل مدروس، أدى إلى مقتل جندي وإصابة 5 نجحوا بالانسحاب من المكان.
واستهدفت القسام خلال الكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائق آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
وظهر عناصر القسام وهم يعدون الكمين الذي وقع في شارع العودة شرق بيت حانون وينتظرون مرور القوة الإسرائيلية، ثم يستدفون سيارة الجيب التي انقلبت وأجهزوا على جميع من كانوا فيها من جنود الاحتلال.
وأظهر مقطع آخر عناصر القسام وهم يستهدفون موقعا مستحدثا للاحتلال من بين أنقاض المباني بقذائف آر بي جي.