ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي نازحين مدنيين وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 18 نازحًا، ارتقوا شهداء؛ بينهم أطفال، بالإضافة لإصابة العشرات في قصف جوي إسرائيلي استهدف الطابق الثالث والساحة الرئيسية من مدرسة "أبو هميسة" التي كانت تؤوي نازحين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى، أن المشفى استقبل 8 شهداء، بعضهم أشلاء، وعشرات الجرحى، بينما وصل 9 شهداء بينهم أطفال إلى مستشفى العودة، وسط القطاع.
تُواصل قوات الاحتلال، جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 578، تزامنًا مع فرض حصار مُطبق على القطاع بإغلاق المعابر كافة ومنع إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية والغذاء منذ أكثر من شهرين.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، إن "ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض في القصف الإسرائيلي على مخيم البريج". مؤكدًا أن معظم المصابين في القصف "حالتهم حرجة".
وقال "الدقرا"، إن "الوضع كارثي بالمستشفى جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في البريج". موضحًا: "نفاضل بين الجرحى بحسب حالتهم بسبب نقص الإمكانات الطبية، حيث لا توجد أدوية كافية بغرف العمليات للتعامل مع العدد الكبير من الضحايا".