تشهد مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى تشديدات أمنية وإغلاقاً للمداخل والطرقات الرئيسة، وتكثيفاً لدرويات شرطة الاحتلال وعناصرها بعد الدعوات اليهودية إلى اقتحام باحات الأقصى وتنظيم مسيرة تهويدية تنطلق من أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتينياهو" باتجاه الأقصى غداً. وقال عضو لجنة الدفاع عن حي البستان وحقوق الإنسان فخري أبو دياب، أن الاجراءات العسكرية المشددة التي يشهدها الأقصى ومحيط المدينة إلى كون أغلب الاحتفالات ستجري في محيط الأقصى. ووصف الوضع المقدسي بـ "المشحون"، خاصة مع تضييق الاحتلال على المواطنين، والحد من تنقلاتهم بإغلاقهم الطرقات الرئيسة والتدقيق في هوياتهم. ولفت خلال حديثه "لمراسلنا"، إلى تواجد أعداد من المصلين وطلاب مصاطب العلم داخل الأقصى، استعداداً لحمايته والدفاع عنه أمام محاولات اقتحامه. مشيراً إلى عادة المحتلين في احتفالاتهم الاعتداء على مقدسيين وإلقاء الحجارة والقاذورات عليهم، وإطلاق الشعارات العنصرية تجاههم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.