هدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس من أن استمراره ما أسماه بالخروقات لتفاهمات وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى القيام بعملية عسكرية جديدة في القطاع قد تكون أوسع من عملية عامود السحاب التي وقعت في منتصف شهر نوفمبر من العام الماضي. وقال غانتس في تصريحات نشرتها له الإذاعة العبرية صباح اليوم الثلاثاء، إن مصر تبذل في الأسابيع الأخيرة جهوداً إيجابية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، إلا أن المسؤولية ملقاة في نهاية الأمر على قيادة حماس في غزة. من جانب آخر، استبعد الجنرال غانتس نشوب انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية غير أنه توقع أن تكون التحديات المستقبلية في الضفة مختلفة عما واجهته "إسرائيل" في الماضي. وأعرب عن أمله في أن يستنكر قادة المستوطنين عمليات دفع الثمن الإرهابية علماً بأنها تمس بسمعة "إسرائيل" وبالمستوطنين أنفسهم. وفي الموضوع النووي الإيراني أكد رئيس أركان جيش الاحتلال أن جيشه قادر على ضرب المنشئات النووية في إيران بمفرده إذا اتُخذ قرار بهذا الشأن. وأكد بشكل لا يقبل التأويل أن لدى جيش الاحتلال القدرات العسكرية وعندما سيتخذ القرار فإنه يستطيع أن ينفذه. وأضاف رئيس أركان الاحتلال أن جيشه يأخذ بعين الاعتبار الردود والنتائج المحتملة لمثل هذه الضربة، مشيراً إلى أنه يجب النظر الى الملف الإيراني من منطلق استراتيجي. وأعرب عن أمله في أن يستنكر قادة المستوطنين عمليات تدفيع الثمن علماً بأنها تمس بسمعة "إسرائيل" وبالمستوطنين أنفسهم.