كشف والد الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر أن ابنه نجا بأعجوبة من قصف نفذته طائرات إسرائيلية استهدف نفقًا في قطاع غزة يوم 14 أبريل/نيسان الماضي، بينما كان محتجزًا لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أوضح والد ألكسندر أن القصف أدى إلى مقتل أحد الحراس المرافقين لابنه، بينما "كاد عيدان يختنق ويموت تحت الركام"، مشيرًا إلى أن لحظة دفنه تحت الأنقاض كانت "الأكثر رعبًا في حياته"، قبل أن يتمكن حراس آخرون من إنقاذه.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة أعلن في تصريحات قبل الإفراج عن ألكسندر أن الكتائب فقدت الاتصال مع المجموعة المحتجزة للجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم في قطاع غزة.
وبتاريخ 12 مايو، أعلنت حركة حماس أن كتائب القسام أفرجت عن الجندي الإسرائيلي ألكسندر الحامل للجنسية الأميركية، وذلك في إطار جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضحت الحركة أن هذه الخطوة جاءت بعد اتصالات مهمة مع الإدارة الأميركية، أبدت خلالها حماس "إيجابية ومرونة عالية"، مؤكدة أن "المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في ملف الأسرى"، بينما "مواصلة العدوان يطيل معاناتهم وقد يؤدي إلى قتلهم".