قال رئيس وزراء "إسرائيل" السابق، إيهود باراك، إن العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة لن تحقق سوى زيادة عزلة "إسرائيل" السياسية والقانونية، وستؤدي إلى سقوط عدد من الرهائن الأحياء.
وأوضح باراك أن ما يحدث في غزة هو حرب سياسية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على الائتلاف الحاكم في "إسرائيل"، معربًا عن شكوك كبيرة في قدرة العملية العسكرية على تحقيق نتائج مختلفة عما سبق من عمليات.
وأشار إلى أن احتلال غزة وتهجير ملايين الفلسطينيين في مناطق القطاع ليست سوى أوهام ستنعكس سلبًا على "إسرائيل".
ودعا إلى ضرورة وجود قيادة تسعى لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب العبثية التي تؤدي إلى مزيد من الأزمات.
وختم باراك بأن العملية العسكرية الحالية لن تؤدي إلى انتصار على حركة حماس، بل ستفاقم الوضع وتزيد من التوترات والصراعات في المنطقة.