أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، موكدة أن مضي الاحتلال الإسرائيلي في فرض الوقائع على الأرض يسرع خطوات تهويد الأراضي الفلسطينية ضمن مشروع الضم.
وأكدت "حماس" في تصريح صحفي، أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تقود مشروع الضم، في تحدٍ "وقح" للإرادة الدولية، وخرقٍ جسيمٍ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وطالبت "حماس" الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة تتجاوز حدود الإدانة الشكلية، نحو إجراءات عملية رادعة؛ للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وشددت على ضرورة وضع حد لسياسات الضمّ والتوسع الاستيطاني التي تمثل جريمة حرب وتطهير عرقي متواصل.
ودعت الحركة الفلسطينيين والمقاومة إلى تصعيد المواجهة في الميادين كافة، والتصدي للمخططات الإجرامية ولعصابات المستوطنين بكل الوسائل المشروعة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان الوزيران في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، وبتسلئيل سموتريتش قد صادقا على 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، منها" حوميش" و"شانور".
وصرح "سموتريتش" عقب إعلانه عن إقامة المستوطنات الجديدة، "يوم مهم للاستيطان، ويوم تاريخي لإسرائيل".
وتضم المستوطنات المقرر إقامتها في الضفة بموجب القرار الأخير، قائمة كانت تُعد حتى الآن غير قانونية وفق القانون الإسرائيلي، إضافة إلى مستوطنات جديدة سيتم إنشاؤها من الصفر.