سجّلت سوق الأسهم الإسرائيلية تراجعًا ملحوظًا، الاثنين، مع تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الحرب بين "إسرائيل" وإيران.

ووفق صحيفة ذي ماركر العبرية، فقد انخفض مؤشر "تل أبيب 125" بنسبة 0.8%، ومؤشر "بنوك تل أبيب 5" بنسبة 2%، وسط ضغوط كبيرة على القطاع المصرفي، بينما هبط مؤشر العقارات بنسبة 1.1%.

في المقابل، سجّلت السندات الحكومية ارتفاعًا طفيفًا، حيث صعدت غير المرتبطة بالديون بنسبة 0.21%، والمرتبطة بالديون بنسبة 0.22%، كما شهدت مؤشرات "تل بوند" تحسنًا محدودًا.

أخبار ذات صلة

الصحة الإيرانية تكشف حصيلة الضحايا المدنيين من الغارات الإسرائيلية الأخيرة

أول دولة أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. هكذا تصدّرت إيرلندا الضغط الأوروبي

وعلى صعيد العملات، استقر الدولار عند 3.456 شيقل بارتفاع طفيف (0.03%)، فيما بلغ اليورو 3.973 شيقل.

الرئيس التنفيذي لشركة "فريكو" يوسي فريمان رأى أن ارتفاع الشيقل يعكس "تفاؤلًا حذرًا" لدى المستثمرين، مع توقعات بانخفاض الدولار إلى ما دون 3.4 شيقل، رغم حالة القلق من تطورات الصراع.

من جهتها، أفادت صحيفة غلوبس بأن البورصة شهدت اتجاهًا سلبيًا عامًّا، في ظل إغلاق واسع للمرافق وتعليق السفر، تحسبًا لمزيد من التوترات خلال فترة الأعياد اليهودية.

عالميًا، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2.5%، وسط مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من نفط العالم، بعد إعلان طهران قرارًا بهذا الشأن ردًّا على الضربات الأميركية والإسرائيلية لمواقعها النووية. هذه الخطوة تحمل دلالات خطيرة على أمن الطاقة والتوازن الجيوسياسي العالمي.