أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع "حدث أمني صعب" أمس الخميس، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط أنباء عن تعرض قوة إسرائيلية لكمين جديد مسلح جديد نفذته المقاومة الفلسطينية.
وبحسب موقع "حدشوت حموت" العبري، فإن اشتباكات عنيفة اندلعت في خان يونس، ووصفت بالـ"قتال الصعب"، ما استدعى تدخل الطائرات الحربية في منطقة تواجد وحدة هندسة إسرائيلية، في حين حاولت مروحيات عسكرية إخلاء المصابين وسط ظروف ميدانية معقدة.
رقابة مشددة على تفاصيل العملية
منصات إعلامية تابعة للمستوطنين تحدثت عن إجلاء جنود مصابين بواسطة مروحيات إلى مستشفيات داخل الأراضي المحتلة، فيما فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيماً على تفاصيل الحدث، واكتفت وسائل الإعلام العبرية بالإشارة إلى "حادث أمني خطير في جنوب قطاع غزة".
كمائن متكررة
يُذكر أن هذا الحدث يأتي بعد يومين فقط من كمين سابق نفذته كتائب القسام في خان يونس، وأسفر عن مقتل ضابط و6 جنود إسرائيليين، بعد أن ألقى أحد مقاتلي القسام عبوة ناسفة داخل ناقلة جند، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتل من فيها حرقاً.
الكمائن المتكررة التي تنفذها المقاومة في المناطق التي تدّعي قوات الاحتلال "السيطرة عليها"، فاقمت من حدة الانتقادات داخل "إسرائيل"، حيث تعالت الأصوات مجدداً للمطالبة بوقف الحرب على غزة، التي تدخل يومها الـ630 وسط خسائر متصاعدة في الأرواح والعتاد.