قال مصدر قيادي في فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن فرص نجاح المحادثات الغير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي في الدوحة مرتفعة جداً.
وأشار القيادي في حديث خاص لـ"فلسطين الآن"، أنه من المتوقع ان يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة خلال 3 أيام، مشيراً إلى أن الجهود القطرية المصرية ستثمر هذه المرة بعدما فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة وإطلاق سراح أسراه في غزة عبر عملياته العسكرية.
وبحسب القيادي فإن المقاومة تمسكت بمطالبها الرئيسية، والتي تمثلت جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، والتوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي ينهي العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.
ولفت القيادي إلى أن الجولة الأولى للمحادثات والتي انطلقت أمس في الدوحة، كانت إيجابية، مبيناً أنها ستستأنف ظهر اليوم، وسط ضغط مصري وقطري وأمريكي على الأطراف بسرعة التوصل لاتفاق يمهد الطريق لإعلان التهدئة في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قدمت موافقتها على الورقة القطرية المعدلة على ورقة ويتكوف، بشرط تعديل بعض المقترحات، والتي شملت
استمرار تدفق المساعدات بكميات كافية ضمن البروتوكول الإنساني الذي تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وليس عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية.
فتح معبر رفح لسفر الجرحى والمرضى والحالات الإنسانية في الاتجاهين.
جدولة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ضمن خرائط واضحة خلال أيام التهدئة الـ60.
تقديم ضمانات واضحة بخصوص نهاية الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.
