أكدت وزارة الخارجية القطرية أن المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في مرحلتها الأولى، مشيرة إلى أن الجهود تُبذل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان ويضمن حماية المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن فرق التفاوض والوسطاء لا تزال مجتمعة في الدوحة، ويجري العمل حاليًا على بلورة اتفاق مبادئ يشكل أرضية للتفاهم بين الأطراف.
وأشار إلى أن التواصل مع الولايات المتحدة مستمر بكثافة، لكن لا موعد محدد بعد لزيارة المبعوث الأميركي ويتكوف إلى الدوحة.
وأضاف المتحدث: "لقاءاتنا مع طرفي الصراع تتم بشكل منفصل، والهدف هو التوصل إلى اتفاق إطار يُرضي الجانبين".
وشددت الخارجية القطرية على رفضها لغياب المساءلة للسلوك العبثي الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لوقف الانتهاكات.
وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد أن المفاوضات لم تدخل حالة جمود، وأنه لا يمكن لأي وسيط تحديد مدى زمني صارم لمسار التفاوض، سواء في غزة أو في ملفات أخرى مماثلة.