كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن نظام أسلحة إسرائيلي جديد، جرى تطويره ضمن صناعات الفضاء الإسرائيلية، ويتمثل في صاروخي "حيتس4" وحيتس5"، وكلاهما مُصمم للرد على التهديدات التي لم يكن الإيرانيون قد طوروها بعد.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لصناعات الفضاء الإسرائيلية بواز ليفي، والذي قاد تطوير صاروخ "حيتس3" آنذاك، بقوله: "عندما طوّرنا هذا الصاروخ، كان مزوداً بدفاعات صاروخية لم يكن الإيرانيون قد طوروها بعد، والآن في الحملة ضد إيران، شهدنا دفاعات "حيتس" المتفوقة على الصواريخ الإيرانية.
وتابع قائلا: "تدرك إسرائيل بالفعل ضرورة تعزيز حضورها الفضائي استعدادًا للمواجهة القادمة مع إيران، وغيرها من التهديدات في الشرق الأوسط".
ولفتت "معاريف" إلى أن صناعة الفضاء أطلقت مؤخرا قمر الاتصالات الوطني "درور 1"، الذي يُفترض أن يُلبي احتياجات الاتصالات الإسرائيلية، المدنية والأمنية، وتبلغ تكلفة القمر مئتي مليون دولار، ويُتيح لإسرائيل قدرات بعيدة المدى في الدفاع والهجوم.
وذكرت أن "شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تعمل حاليًا على وضع خطة تشغيلية لطبقة دفاعية إضافية لإسرائيل من الفضاء، ما قد يعزز بشكل كبير قدرات الاعتراض والدفاع في سماء إسرائيل. وتتضمن الخطة نشر شبكة من أقمار المراقبة التي ستغطي الشرق الأوسط والخليج العربي، وتوفر معلومات آنية عن الاستعدادات لإطلاق الصواريخ أو إطلاقها فعليًا".
ونوهت إلى أنّ "منظومة الرادار 'أورن يروك' ستسمح بالتركيز على منطقة الإطلاق، وتنفيذ رصد سريع للصواريخ المعادية، وإطلاق صواريخ اعتراض من عائلة 'حيتس' (السهم) باتجاهها، لضربها على أبعد مسافة ممكنة من حدود دولة إسرائيل، وعلى أعلى ارتفاع ممكن".
وختم ليفي بقوله: "لا ينبغي حساب تكلفة اعتراض صاروخ يُطلق على إسرائيل، بل يجب التفكير في حجم الضرر المحتمل الذي يمكن أن يسببه الصاروخ عند إصابته. في الحرب، تعلمنا مدى أهمية اعتراض الصواريخ قبل وصولها. لقد رأينا حجم الأضرار التي تسببت بها القلة من الصواريخ التي نجحت في إصابة أهدافها'.
