حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج في قطاع غزة، عبر استخدام أدوات القتل والتجويع والتعطيش ضد أكثر من مليوني إنسان محاصر.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن"، اليوم الأحد، أن آلية توزيع المساعدات الأميركية–الإسرائيلية تحوّلت إلى أداة قتل جماعي، مطالبةً بتحقيق دولي عاجل في هذه السياسة التي تتعمّد استدراج المدنيين نحو نقاط التوزيع ثم استهدافهم بالنار، كما حدث في مجزرة زيكيم.
وأشارت إلى أن أكثر من 70 طفلًا قضوا جوعًا بسبب سوء التغذية، في وقت تُحتجز فيه آلاف الأطنان من المساعدات خلف معبر رفح، داعيةً إلى فتحه فورًا وإنهاء تحكم الاحتلال بحياة الفلسطينيين.
كما دعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تحرك فوري لإنقاذ غزة من المجاعة والمجازر.
وناشدت الدول العربية والإسلامية بـكسر الحصار وإسناد الشعب الفلسطيني في وجه هذه الجرائم المستمرة.