26.12°القدس
25.88°رام الله
24.97°الخليل
28.48°غزة
26.12° القدس
رام الله25.88°
الخليل24.97°
غزة28.48°
الأحد 27 يوليو 2025
4.54جنيه إسترليني
4.73دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني4.73
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

رئيس الوزراء البريطاني: نعمل على "مسار" سلام في الشرق الأوسط يشمل الاعتراف بدولة فلسطين

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إنه يعمل مع أقرب الحلفاء على وضع "مسار" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون أحد خطوات هذا المسار.

وأضاف ستارمر في كلمة مصورة نشرها على حسابه في منصة "إكس": "نعمل مع حلفائنا المقربين على مسار لإحلال السلام في المنطقة، يركز على حلول عملية تغيّر حياة من يعانون من هذه الحرب. هذا المسار سيضع خطوات ملموسة لجعل وقف إطلاق النار الذي نحتاجه بشدة مقدمة لسلام دائم".

وأكد رئيس الحكومة البريطانية أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون أحد هذه الخطوات"، مضيفًا: "موقفي من هذا الأمر واضح تمامًا".

والخميس، قال ماكرون في منشور على منصة "إكس": "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".

وأضاف أن "فرنسا ستعلن ذلك رسميًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قرار ماكرون "وصمة عار واستسلام للإرهاب، ومكافأة ودعم لقتلة حماس ومدبريها، الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة بحق الشعب اليهودي منذ الهولوكوست".

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي عبر منصة "إكس": "لن نسمح بقيام كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل".

وفي 18 تموز/ يوليو العام الماضي، وافق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بأغلبية الأصوات؛ 68 من أصل 120، على إعلان ضد إنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية.

واستأنفت إسرائيل القصف المدمّر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/ مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعثّر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 أيار/ مايو الجاري، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات غدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".

وبالمقابل، حمّلت حركة حماس نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.

المصدر: فلسطين الآن