أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن إيال زامير، صادق على الأفكار الرئيسية بشأن احتلال مدينة غزة.

وفي وقت سابق، أجرى زامير، تقييما للوضع في هيئة الأركان العامة للوقوف على جاهزية الجيش العملياتية، وتناول التقييم مواجهة تحديات الجاهزية في مختلف المجالات. 

وقال رئيس الأركان إن الجيش على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة وأنه سيبني أفضل الأساليب بما يتوافق مع أهداف الحرب.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيف يسيطر على مدينة غزة، تماما كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح، مبينا أن قواته أجرت مناورات هناك سابقًا، وستعرف كيف نكررها. 

وتابع قائلا: "يجب أن نمنح أفراد الجيش النظاميين والاحتياط، فسحة من الوقت لإحداث فترات راحة تمكّن من مواصلة المناورات في قطاع غزة على أكمل وجه، مع الحفاظ على القوة للمستقبل".

ولفت إلى أن إسرائيل ما زلت في حالة حرب، وتجري فيها عمليات بناء قوات وهذا وضع غير مسبوق، وفق قوله.

وأكد في تصريحاته أن الجيش يجب أن يكون مستعدا لتوسيع نطاق الحملة.

وأردف زامير بالقول: "إلى جانب ذلك، يفترض أننا في حرب مستمرة، حيث سيكون عام 2026 عاما لصياغة الإنجازات وتعظيمها، ورفع الجاهزية، والعودة إلى الأساسيات، واستغلال الفرص العملياتية". 

وأوضح أنه ومنذ السابع من أكتوبر، أثبت الجيش الإسرائيلي جدارته كجيش ذي كفاءة قتالية عالية في مختلف ساحات القتال.

وأشار إلى أن النجاحات التي حققها غيرت وجه الشرق الأوسط، وعززت الأمن القومي، وأوجدت فرصا إقليمية لا بد من استغلالها.

وأفاد بأن الجيش يقاتل في ساحات عمليات متعددة، وعليهم الحفاظ على مستويات عالية من الكفاءة والجاهزية في كل لحظة وفي كل ساحة.