28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
31.19°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة31.19°
السبت 16 اغسطس 2025
4.58جنيه إسترليني
4.77دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.95يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني4.77
جنيه مصري0.07
يورو3.95
دولار أمريكي3.38

"خلية إضفاء الشرعية".. وحدة إسرائيلية خاصة مهدت لاغتيال أنس الشريف

القدس المحتلة - فلسطين الآن

كشف تحقيق لوسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال استحدث وحدة لتحسين صورة الاحتلال دوليا.

وتحدث تحقيق لمجلة +972 وموقع لوكال كول الإسرائيلي عن تفاصيل عن "خلية إضفاء الشرعية" بالجيش الإسرائيلي.

وقال التحقيق، إن "*الجيش الإسرائيلي شغّل وحدة خاصة تسمى خلية إضفاء الشرعية لجمع معلومات تحسن صورة إسرائيل دوليا"، مضيفا أن "الوحدة كلفت بتحديد هوية الصحفيين في غزة الذين يمكن تصويرهم على أنهم عملاء لحماس".

وتابع، أن "إظهار صحفيين على أنهم عملاء لحماس هدفه تهدئة الغضب العالمي على قتلهم، وآخرهم أنس الشريف".

كما أشار التحرير إلى أن "الفكرة كانت هي السماح للجيش بالعمل دون ضغوط، حتى لا تتوقف دول مثل أمريكا وأوروبا عن إمداد إسرائيل بالأسلحة".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يرغب في رؤية الصحفيين يدخلون إلى قطاع غزة للاطلاع على الجهود الإنسانية.

وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "أود أن أشهد حدوث ذلك. بالتأكيد، سأوافق بشدة على ذهاب الصحفيين. وهو موقف خطير للغاية، مثلما تعلمون، إذا كنتم صحفيين، لكنني أود أن أشهد ذلك".

وطوال الفترة الماضية، لم يسمح الاحتلال للمراسلين الأجانب بدخول غزة منذ بدء حربها على القطاع إلا برفقة جيش الاحتلال.

والأحد الماضي، اغتيال الاحتلال 6 صحفيين في غزة من بينهم أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين اغتالهم جيش الاحتلال في القطاع منذ بداية الحرب إلى 245 صحفيا.

والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.

وأعلن الاحتلال مسؤوليته عن العملية زاعما أن الشريف كان قائد خلية في حماس.

وأدانت منظمة العفو الدولية، بأشد العبارات ما وصفته بـ"القتل المتعمد" الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك إثر غارة جوية استهدفت خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي أنس الشريف وعدد من زملائه.

وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن الشريف وزملاءه كانوا "عيون وصوت غزة" في وجه الحصار والدمار، واستمروا في تغطيتهم الميدانية الشجاعة رغم الجوع والإرهاق والتهديدات المباشرة بالقتل، ورغم الألم الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت "العفو الدولية" أن استهداف الصحفيين في غزة يمثل سابقة مأساوية في النزاعات المسلحة الحديثة، إذ لم يشهد التاريخ المعاصر سقوط هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة ذلك جزءًا من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع.

المصدر: فلسطين الآن