28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
31.2°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة31.2°
الأربعاء 20 اغسطس 2025
4.57جنيه إسترليني
4.78دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.95يورو
3.39دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.78
جنيه مصري0.07
يورو3.95
دولار أمريكي3.39

أستراليا لنتنياهو: القوة لا تُقاس بعدد من تفجّرونهم أو تجوعوهم

وكالات - فلسطين الآن

شنّت أستراليا، اليوم الأربعاء، ما وُصف بـ"الهجوم العنيف" على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب اتهامه رئيس وزرائها، أنتوني ألبانيزي، بالضعف وخيانة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وردا على تصريح نتنياهو، قال وزير الداخلية الأسترالي، توني بيرك، لشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، إن: "القوة لا تُقاس بعدد الأشخاص الذين يُمكنكم تفجيرهم أو بعدد الأطفال الذين يُمكنكم تركهم يتضوّرون جوعا".

وأضاف بيرك، خلال اللقاء الإعلامي نفسه، أنّ: "القوة الحقيقية هي ما فعله ألبانيزي، عندما اتخذ قرارا يعلم أن إسرائيل لن تحبه، لكنه واجه نتنياهو مباشرة وأبلغه بموقف أستراليا".

ويوم الإثنين الماضي، ألغت أستراليا تأشيرة النائب اليميني المتطرف المنتمي لحزب الصهيونية الدينية المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، سيمحا روثمان، مشيرة إلى أنها قد: "اتخذت هذا القرار خشية أن يثير بتصريحاته انقسامات في المجتمع الأسترالي، إذا ما زار أراضيها".

وفي اليوم التالي، ردّت دولة الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين أستراليين معتمدين لدى السلطة الفلسطينية، وذلك في قرار انتقدته كانبيرا بشدة، وما هي إلا ساعات حتى اتهم نتنياهو، رئيس الوزراء الأسترالي، بأنه: "سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "كانبرا بوست"، أنّ: "أستراليا منعت السياسي الإسرائيلي المتطرّف من دخول البلاد لإلقاء محاضرات، بعد تصريحات استفزازية نفى خلالها أن الأطفال يموتون جوعًا في غزة، رغم الأدلة الدولية الدامغة"، حيث وصفهم بأنهم: "أعداء إسرائيل".

وقال وزير الداخلية الأسترالي، مخاطبا روثمان: "إذا كنت قادمًا إلى أستراليا لنشر رسالة الكراهية والانقسام، فنحن لا نريدك هنا، حكومتنا تتخذ موقفاً صارماً تجاه الأشخاص الذين يسعون إلى القدوم إلى بلدنا ونشر الانقسام"، مؤكدًا أنّ: "أستراليا ستكون بلدًا يمكن للجميع أن يعيشوا فيه بأمان".

يذكر أن عضو الكنيست المتطرف، سيمحا روثمان، قد دفع باتجاه ضم دولة الاحتلال الإسرائيلي، للضفة الغربية, ونفى وجوب وجود دولة فلسطينية، كما دافع عن التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، كما وصفته الصحيفة الأسترالية.

وتدهورت العلاقات بين أستراليا ودولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، منذ أن أعلنت كانبيرا، في الأسبوع الماضي، أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر.

ويأتي رد أستراليا على نتنياهو، بعد أقل من يوم على رد فرنسي أيضا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ استنكرت باريس، الثلاثاء، تصريحات نتنياهو، التي انتقد فيها رغبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووصفته بأنه أمر "دنيء".

 

وشدّد قصر الإليزيه على أن رسالة نتنياهو "لن تمر من دون رد"، مؤكدا أن "فرنسا تحمي وستحمي دائما مواطنيها اليهود، ولكننا نمر بفترة تتطلب (التصرف) بجدية ومسؤولية، لا التشويش والتلاعب"، واعتبر الإليزيه، ربط نتنياهو اعتراف فرنسا بفلسطين كدولة مع تأجيج "معاداة السامية" بأنه أمر "مليء بالمغالطات".

"إسرائيل" تتجّه نحو عزلة دولية..

قبل أيام نشرت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية الأميركية، مقالا تحليلي، رسم الكاتب مارك تشامبيون، صورة قاتمة لمستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، الداعية لـ"المزيد من الحرب" متجاهلة الأصوات الداخلية والخارجية المطالبة بوقف النزيف في قطاع غزة.

وتساءل المقال: "كيف وصلت إسرائيل إلى هذه المرحلة؟ وكيف يمكنها الخروج منها؟" مضيفا أنّ: "هذين السؤالين يبدوان حتميّين بعد أن قدّم نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- ردّه على أشهر من الانتقادات والغضب بشأن إدارته للحرب في غزة، وهو المزيد من الحرب، وهو ما نقل دولة الاحتلال الإسرائيلي من "لحظة تعاطف دولي" إلى: "عزلة سياسية وأخلاقية حادة".

شنّت أستراليا، اليوم الأربعاء، ما وُصف بـ"الهجوم العنيف" على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب اتهامه رئيس وزرائها، أنتوني ألبانيزي، بالضعف وخيانة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وردا على تصريح نتنياهو، قال وزير الداخلية الأسترالي، توني بيرك، لشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، إن: "القوة لا تُقاس بعدد الأشخاص الذين يُمكنكم تفجيرهم أو بعدد الأطفال الذين يُمكنكم تركهم يتضوّرون جوعا".

وأضاف بيرك، خلال اللقاء الإعلامي نفسه، أنّ: "القوة الحقيقية هي ما فعله ألبانيزي، عندما اتخذ قرارا يعلم أن إسرائيل لن تحبه، لكنه واجه نتنياهو مباشرة وأبلغه بموقف أستراليا".

ويوم الإثنين الماضي، ألغت أستراليا تأشيرة النائب اليميني المتطرف المنتمي لحزب الصهيونية الدينية المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، سيمحا روثمان، مشيرة إلى أنها قد: "اتخذت هذا القرار خشية أن يثير بتصريحاته انقسامات في المجتمع الأسترالي، إذا ما زار أراضيها".

وفي اليوم التالي، ردّت دولة الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين أستراليين معتمدين لدى السلطة الفلسطينية، وذلك في قرار انتقدته كانبيرا بشدة، وما هي إلا ساعات حتى اتهم نتنياهو، رئيس الوزراء الأسترالي، بأنه: "سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "كانبرا بوست"، أنّ: "أستراليا منعت السياسي الإسرائيلي المتطرّف من دخول البلاد لإلقاء محاضرات، بعد تصريحات استفزازية نفى خلالها أن الأطفال يموتون جوعًا في غزة، رغم الأدلة الدولية الدامغة"، حيث وصفهم بأنهم: "أعداء إسرائيل".

وقال وزير الداخلية الأسترالي، مخاطبا روثمان: "إذا كنت قادمًا إلى أستراليا لنشر رسالة الكراهية والانقسام، فنحن لا نريدك هنا، حكومتنا تتخذ موقفاً صارماً تجاه الأشخاص الذين يسعون إلى القدوم إلى بلدنا ونشر الانقسام"، مؤكدًا أنّ: "أستراليا ستكون بلدًا يمكن للجميع أن يعيشوا فيه بأمان".

يذكر أن عضو الكنيست المتطرف، سيمحا روثمان، قد دفع باتجاه ضم دولة الاحتلال الإسرائيلي، للضفة الغربية, ونفى وجوب وجود دولة فلسطينية، كما دافع عن التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، كما وصفته الصحيفة الأسترالية.

وتدهورت العلاقات بين أستراليا ودولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، منذ أن أعلنت كانبيرا، في الأسبوع الماضي، أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر.

ويأتي رد أستراليا على نتنياهو، بعد أقل من يوم على رد فرنسي أيضا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ استنكرت باريس، الثلاثاء، تصريحات نتنياهو، التي انتقد فيها رغبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووصفته بأنه أمر "دنيء".

 

وشدّد قصر الإليزيه على أن رسالة نتنياهو "لن تمر من دون رد"، مؤكدا أن "فرنسا تحمي وستحمي دائما مواطنيها اليهود، ولكننا نمر بفترة تتطلب (التصرف) بجدية ومسؤولية، لا التشويش والتلاعب"، واعتبر الإليزيه، ربط نتنياهو اعتراف فرنسا بفلسطين كدولة مع تأجيج "معاداة السامية" بأنه أمر "مليء بالمغالطات".

"إسرائيل" تتجّه نحو عزلة دولية..

قبل أيام نشرت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية الأميركية، مقالا تحليلي، رسم الكاتب مارك تشامبيون، صورة قاتمة لمستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، الداعية لـ"المزيد من الحرب" متجاهلة الأصوات الداخلية والخارجية المطالبة بوقف النزيف في قطاع غزة.

وتساءل المقال: "كيف وصلت إسرائيل إلى هذه المرحلة؟ وكيف يمكنها الخروج منها؟" مضيفا أنّ: "هذين السؤالين يبدوان حتميّين بعد أن قدّم نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- ردّه على أشهر من الانتقادات والغضب بشأن إدارته للحرب في غزة، وهو المزيد من الحرب، وهو ما نقل دولة الاحتلال الإسرائيلي من "لحظة تعاطف دولي" إلى: "عزلة سياسية وأخلاقية حادة".

شنّت أستراليا، اليوم الأربعاء، ما وُصف بـ"الهجوم العنيف" على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب اتهامه رئيس وزرائها، أنتوني ألبانيزي، بالضعف وخيانة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وردا على تصريح نتنياهو، قال وزير الداخلية الأسترالي، توني بيرك، لشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، إن: "القوة لا تُقاس بعدد الأشخاص الذين يُمكنكم تفجيرهم أو بعدد الأطفال الذين يُمكنكم تركهم يتضوّرون جوعا".

وأضاف بيرك، خلال اللقاء الإعلامي نفسه، أنّ: "القوة الحقيقية هي ما فعله ألبانيزي، عندما اتخذ قرارا يعلم أن إسرائيل لن تحبه، لكنه واجه نتنياهو مباشرة وأبلغه بموقف أستراليا".

ويوم الإثنين الماضي، ألغت أستراليا تأشيرة النائب اليميني المتطرف المنتمي لحزب الصهيونية الدينية المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، سيمحا روثمان، مشيرة إلى أنها قد: "اتخذت هذا القرار خشية أن يثير بتصريحاته انقسامات في المجتمع الأسترالي، إذا ما زار أراضيها".

وفي اليوم التالي، ردّت دولة الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين أستراليين معتمدين لدى السلطة الفلسطينية، وذلك في قرار انتقدته كانبيرا بشدة، وما هي إلا ساعات حتى اتهم نتنياهو، رئيس الوزراء الأسترالي، بأنه: "سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "كانبرا بوست"، أنّ: "أستراليا منعت السياسي الإسرائيلي المتطرّف من دخول البلاد لإلقاء محاضرات، بعد تصريحات استفزازية نفى خلالها أن الأطفال يموتون جوعًا في غزة، رغم الأدلة الدولية الدامغة"، حيث وصفهم بأنهم: "أعداء إسرائيل".

وقال وزير الداخلية الأسترالي، مخاطبا روثمان: "إذا كنت قادمًا إلى أستراليا لنشر رسالة الكراهية والانقسام، فنحن لا نريدك هنا، حكومتنا تتخذ موقفاً صارماً تجاه الأشخاص الذين يسعون إلى القدوم إلى بلدنا ونشر الانقسام"، مؤكدًا أنّ: "أستراليا ستكون بلدًا يمكن للجميع أن يعيشوا فيه بأمان".

يذكر أن عضو الكنيست المتطرف، سيمحا روثمان، قد دفع باتجاه ضم دولة الاحتلال الإسرائيلي، للضفة الغربية, ونفى وجوب وجود دولة فلسطينية، كما دافع عن التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، كما وصفته الصحيفة الأسترالية.

وتدهورت العلاقات بين أستراليا ودولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، منذ أن أعلنت كانبيرا، في الأسبوع الماضي، أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر.

ويأتي رد أستراليا على نتنياهو، بعد أقل من يوم على رد فرنسي أيضا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ استنكرت باريس، الثلاثاء، تصريحات نتنياهو، التي انتقد فيها رغبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووصفته بأنه أمر "دنيء".

وشدّد قصر الإليزيه على أن رسالة نتنياهو "لن تمر من دون رد"، مؤكدا أن "فرنسا تحمي وستحمي دائما مواطنيها اليهود، ولكننا نمر بفترة تتطلب (التصرف) بجدية ومسؤولية، لا التشويش والتلاعب"، واعتبر الإليزيه، ربط نتنياهو اعتراف فرنسا بفلسطين كدولة مع تأجيج "معاداة السامية" بأنه أمر "مليء بالمغالطات".

 

"إسرائيل" تتجّه نحو عزلة دولية

قبل أيام نشرت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية الأميركية، مقالا تحليلي، رسم الكاتب مارك تشامبيون، صورة قاتمة لمستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، الداعية لـ"المزيد من الحرب" متجاهلة الأصوات الداخلية والخارجية المطالبة بوقف النزيف في قطاع غزة.

وتساءل المقال: "كيف وصلت إسرائيل إلى هذه المرحلة؟ وكيف يمكنها الخروج منها؟" مضيفا أنّ: "هذين السؤالين يبدوان حتميّين بعد أن قدّم نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- ردّه على أشهر من الانتقادات والغضب بشأن إدارته للحرب في غزة، وهو المزيد من الحرب، وهو ما نقل دولة الاحتلال الإسرائيلي من "لحظة تعاطف دولي" إلى: "عزلة سياسية وأخلاقية حادة".

المصدر: فلسطين الآن